5 يناير 2009

شبح الكومبيوتر

عشت في مدينة سيسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكية وكانت حياتي جميلة إلى أن وصلت لسن الخامسة ففي 17 أبريل من عام 2005 كنت ألعب في غرفتي على الكومبيوتر فلاحظت انعكاس غريب على الشاشة كان يشبه صبياً صغيراً بعمر 3 سنوات تقريباً شعره أسود وعيناه حمراوتين وعندها التفت خلفي لأشاهده لم أر شيئاً! فقررت أنه ربما تراءى لي شيئا ما فالتفت للأمام مجدداً لأتابع لعبي فرأيت نفس الانعكاس للعينين الحمراوتين فحاولت أن أتجاهلهم لعلمي المسبق أنني لن أراهم خلفي وبعد مضي حوالي خمس دقائق شعرت بيد باردة على كتفي !فذعرت وهربت ووجدت نفسي في القبو وما أذكره أنه كان أكثر دفئاَ ومليء بالألعاب.

 وفجأة شعرت بأنني جمدت في مكاني ولم أستطع التحرك، راودني شعور أنني إن لم أرحل مستقبلاً عن ذلك البيت سيظهر أمامي ذو العينين الحمراوين بنفسه هذه المرة، لطالما كنت أرى أشياء غريبة مثل كلاب بلا عيون. وفعلاً انتقلت إلى ولاية كولورادو وما زلت أرى أشياء غريبة لم يستطع أحد رؤيتها، إلا أنني وجدت صديقة لي صدقت قصتي وتلك الرؤى لأن ذلك حدثت لها.

تعقيب
يزعم أن بعض الأطفال ترى أشياء خلف عالمنا هذا لا يراها البالغون لأن عقل الطفل يكون مستعداً لتلقي مثل تلك الإشارات فيدعون أن لذلك الطفل "شفافية عالية" وكلما ازددنا في العمر تراجعت تلك الموهبة ويصبح واقع حياتنا طاغياً ومؤثراُ أكثر فلا نلتفت لما ورائه وعندها تقل قدراتنا خارج الحواس الخمس، يعتقد البعض أن تلك الرؤى ناتجة عن فعل الجن أما علم النفس فيعتبرها تلك الرؤى مجرد تهيئات أو خيالات على اعتبار أن خيال الطفل واسع يمكنه أن يتأثر بما يراه من متى نعرف أن البيت مسكون

هناك تعليقان (2):

  1. بالفعل في الآونة الاخيرة تعددت وكثرت التفاسير ...والواحد صار مايدري ويش يختار
    فعلم النفس له رأي..وعلم الطاقة له رأي..وأصحاب الجن لهم رأي
    فأحسن شيء أنه الواحد لايكذب ولايصدق

    ردحذف
  2. ولماذا دائما نضع خيال الطفل نصب أعيننا أعلم أن للطفل خيال واسع ومبالغة أيضا لكن لا يجب أن نجعل من ذلك سببا في جعل كل ما يقوله مجرد هلاوس وأوهام والجن إن ظهروا للأطفال فذلك ربما من ثقتهم أن الأطفال مهما قالوا لن يصدق أحد شيئا من روايتهم .

    ردحذف