يرويها محمود - الأردن |
أذكر أنني قبل أن أتجاوز الرابعة من عمري كنت استيقظ يومياً على أصوات أشخاص لا أعرفهم داخل بيتنا الكائن في العاصمة عمان ، كانت أشكالهم مخيفة جداً لي وكنت أراهم يلعبون و يقفزون و يطيرون داخل غرفة النوم التي أتشارك فيها مع أخوتي، ولما كنت أراهم يقتربون من اخوتي و ينظرون إليهم كان ينتابني ذعر شديد فأختبئ تحت غطاء سريري لكي لا يلحظوا أنني مستيقظ ، آنذاك لم يكن لدي أدنى فكرة عن ماهيتهم وكنت أستخدم كلمة "المهرجين" للإشارة عليهم في كلامي وعندما أخبرت أمي عن مشاهداتي كانت لا تلقي بالاً لما أقول فتبتسم غير مصدقة لما أرويه بشأن "المهرجين"،
وهكذا إلى أن أتى يوم لن أنساه ما حييت حينما استيقظت كالعادة و الكل نيام، ولكن هذه المرة لم أشاهد أحداً غير أني استشعرت بأن أحداً ما يراقبني فتملكني الخوف الشديد ، ولما حدقت في سقف الغرفة سمعت صوتاً يناديني اعتقدت أنه من نسج خيالي و لكن الصوت بدأ بالإرتفاع و لم يكن مفهوماً وأشبه بصوت الهدير المخيف عندها قررت ان أتمالك نفسي عن إيقاظ اخي ولكنني لم أستطع الإستمرار فبدأت أهز اخي الذي كان يرقد بجانبي و اناديه فاختفى الصوت فجأة ولكن اخي لم يستيقظ فنومه ثقيل فرحت و تركته و ما هي الا لحظات حتى عاد الصوت و عدت أحاول إيقاظ أخي و بدات بالبكاء من شدة الخوف فاستيقظ أخيراً فطلبت منه أن يأخذني عند أمي فحضنت امي من شدة الخوف و أكملت نومي وفي اليوم التالي سألتني امي عن سبب قدومي ليلاً فأنا لم أعد صغيراً فقصصت عليها ما حصل و كالعادة استهزأت بي و ضحكت و اخبرت جميع من في البيت بانني أحلم وأنا مستيقظ فضحك الجميع ولكنني بكيت فلم اعرف ما أفعل ومنذ ذلك الوقت لم أعد أخبر أحداً عن ما يحصل معي في المرات التي تكررت فيها تلك الأحداث الغريبة وكنت اكتفي بتغطية و جهي تحت الدثار كي لا أرى ما يخيفني.و انقطعت هذه المشاهدات لا اذكر في أي عمر و لكن لم ينقطع احساسي باني مراقب دائماً و كنت لا استطيع النوم وحدي تحت أي ضغط من اهلي من شدة خوفي لاني كنت أحس اني إذا نمت لوحدي ساأرى ما يرعبني ، وبعد مرور السنين ادركت أن ما أراه وأسمعه من فعل الجن و أنني لسبب ما أمتلك قدرة على رؤيتهم .
وهكذا إلى أن أتى يوم لن أنساه ما حييت حينما استيقظت كالعادة و الكل نيام، ولكن هذه المرة لم أشاهد أحداً غير أني استشعرت بأن أحداً ما يراقبني فتملكني الخوف الشديد ، ولما حدقت في سقف الغرفة سمعت صوتاً يناديني اعتقدت أنه من نسج خيالي و لكن الصوت بدأ بالإرتفاع و لم يكن مفهوماً وأشبه بصوت الهدير المخيف عندها قررت ان أتمالك نفسي عن إيقاظ اخي ولكنني لم أستطع الإستمرار فبدأت أهز اخي الذي كان يرقد بجانبي و اناديه فاختفى الصوت فجأة ولكن اخي لم يستيقظ فنومه ثقيل فرحت و تركته و ما هي الا لحظات حتى عاد الصوت و عدت أحاول إيقاظ أخي و بدات بالبكاء من شدة الخوف فاستيقظ أخيراً فطلبت منه أن يأخذني عند أمي فحضنت امي من شدة الخوف و أكملت نومي وفي اليوم التالي سألتني امي عن سبب قدومي ليلاً فأنا لم أعد صغيراً فقصصت عليها ما حصل و كالعادة استهزأت بي و ضحكت و اخبرت جميع من في البيت بانني أحلم وأنا مستيقظ فضحك الجميع ولكنني بكيت فلم اعرف ما أفعل ومنذ ذلك الوقت لم أعد أخبر أحداً عن ما يحصل معي في المرات التي تكررت فيها تلك الأحداث الغريبة وكنت اكتفي بتغطية و جهي تحت الدثار كي لا أرى ما يخيفني.و انقطعت هذه المشاهدات لا اذكر في أي عمر و لكن لم ينقطع احساسي باني مراقب دائماً و كنت لا استطيع النوم وحدي تحت أي ضغط من اهلي من شدة خوفي لاني كنت أحس اني إذا نمت لوحدي ساأرى ما يرعبني ، وبعد مرور السنين ادركت أن ما أراه وأسمعه من فعل الجن و أنني لسبب ما أمتلك قدرة على رؤيتهم .
دراستي الجامعية والجاثوم
نسيت ما حدث معي خلال طفولتي على الرغم من أن بعضاً من الذكريات كانت تمر في خيالي من حين لآخر وفي عام 1999 سافرت للدراسة في جامعة دمشق فسكنت مع اثنين من اصدقائي في منزل من ضواحي العاصمة دمشق وحينذاك كان يتملكني شعور غريب بوجود شخص ما في المنزل وذلك إن عدت ولم أجد أحداً من أصدقائي فيه ، وللتخلص من ذلك الشعور كنت أتسكع خارج المنزل حتى عودة أصدقائي ، كنت متاكداً من وجود جن في المنزل ولكن في نفس الوقت لا أرغب بمزيد من التجارب المروعة التي سبق لي أن عايشتها فهذا لا ينقصني، واستمر الأمر على هذا المنوال إلى أن حصلت معي تجربة مخيفة ، ففي يوم من الايام عدت من الجامعة مبكر اً وكنت متعباً فأردت أن أغط بالنوم قليلاً ، حينها كان صديقي في المنزل، فنمت على الارض لمدة لا تزيد عن الساعة وأيقظني صوت صديقي وهو يتكلم على الهاتف ظللت مستلقياً و كان وجهي مقابل الحائط وفجاة سمعت صوت صرير الباب حيث انفتح و انغلق بقوة و تبعه سماعي لوقع أقدام فظننته صديقنا الثالث ولكنني ذهلت عندما أدركت عدم دخول أي أحد للغرفة ، عندها قررت ان انهض وأحاول تحريك جسدي و لكني لم أستطع وكأنني مقيداً غير قادر على الحركة (إقرأ عن الجاثوم)، فخفت وناديت صديقي الذي كان معي بنفس الغرفة و لكن لم استطع الكلام كأن احداً و ضع يده على فمي عندها فقط احسست بيدين باردتين خلف رقبتي فحاولت المقاومة ولكن دون جدوى، و بعدها شعرت بان شيئا بارداً جداً اخترق ظهري كأن احداً سكب علي ماء مثلجاً و شعرت باني افقد وعيي و شلت كل حركتي عندها أحس صديقي بي وخرجت مني اصواتاً مكتومة بدأ يناديني ، كنت أسمعه من من غير أكون قادراً الرد عليه، شعر صديقي بالقلق والخوف وهم بالنهوض و اقترب مني عندها استعدت السيطرة على نفسي كنت خائفا جداً مما حدث و عندما سالني عن ما حصل معي وعن تلك الاصوات الغريبة التي صدرت مني، اكتفيت بالصمت و من داخلي ادعو الله ان لا أكون ضحية للتلبس من الجن ، بعد تلك الحادثة بدأت تراودني كوابيس و احلام مزعجة و ضيق اثناء نومي ، وغالباً ما كانت تترافق أحلامي برؤية فتاة جميلة تحاول التقرب مني و لكني لم اكن اتقبل وجودها لاعتقادي بأنها جنية ..... اقرأ هـنـا الجزء الثاني من القصة.
نسيت ما حدث معي خلال طفولتي على الرغم من أن بعضاً من الذكريات كانت تمر في خيالي من حين لآخر وفي عام 1999 سافرت للدراسة في جامعة دمشق فسكنت مع اثنين من اصدقائي في منزل من ضواحي العاصمة دمشق وحينذاك كان يتملكني شعور غريب بوجود شخص ما في المنزل وذلك إن عدت ولم أجد أحداً من أصدقائي فيه ، وللتخلص من ذلك الشعور كنت أتسكع خارج المنزل حتى عودة أصدقائي ، كنت متاكداً من وجود جن في المنزل ولكن في نفس الوقت لا أرغب بمزيد من التجارب المروعة التي سبق لي أن عايشتها فهذا لا ينقصني، واستمر الأمر على هذا المنوال إلى أن حصلت معي تجربة مخيفة ، ففي يوم من الايام عدت من الجامعة مبكر اً وكنت متعباً فأردت أن أغط بالنوم قليلاً ، حينها كان صديقي في المنزل، فنمت على الارض لمدة لا تزيد عن الساعة وأيقظني صوت صديقي وهو يتكلم على الهاتف ظللت مستلقياً و كان وجهي مقابل الحائط وفجاة سمعت صوت صرير الباب حيث انفتح و انغلق بقوة و تبعه سماعي لوقع أقدام فظننته صديقنا الثالث ولكنني ذهلت عندما أدركت عدم دخول أي أحد للغرفة ، عندها قررت ان انهض وأحاول تحريك جسدي و لكني لم أستطع وكأنني مقيداً غير قادر على الحركة (إقرأ عن الجاثوم)، فخفت وناديت صديقي الذي كان معي بنفس الغرفة و لكن لم استطع الكلام كأن احداً و ضع يده على فمي عندها فقط احسست بيدين باردتين خلف رقبتي فحاولت المقاومة ولكن دون جدوى، و بعدها شعرت بان شيئا بارداً جداً اخترق ظهري كأن احداً سكب علي ماء مثلجاً و شعرت باني افقد وعيي و شلت كل حركتي عندها أحس صديقي بي وخرجت مني اصواتاً مكتومة بدأ يناديني ، كنت أسمعه من من غير أكون قادراً الرد عليه، شعر صديقي بالقلق والخوف وهم بالنهوض و اقترب مني عندها استعدت السيطرة على نفسي كنت خائفا جداً مما حدث و عندما سالني عن ما حصل معي وعن تلك الاصوات الغريبة التي صدرت مني، اكتفيت بالصمت و من داخلي ادعو الله ان لا أكون ضحية للتلبس من الجن ، بعد تلك الحادثة بدأت تراودني كوابيس و احلام مزعجة و ضيق اثناء نومي ، وغالباً ما كانت تترافق أحلامي برؤية فتاة جميلة تحاول التقرب مني و لكني لم اكن اتقبل وجودها لاعتقادي بأنها جنية ..... اقرأ هـنـا الجزء الثاني من القصة.
يرويها : محمود - 28 سنة - الأردن
ملاحظةنشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
إقرأ أيضاً ...
- قصص واقعية : حكايتي مع الجن (الجزء الثاني)
- أنواع الجن
- الجاثوم: بين الحقيقة والخيال
- قصص واقعية: الجنية العاشقة- أصحاب الظلال السوداء
- المس الشيطاني
- حادثة إختطاف جيسي لونغ
بعد السلام : انه لمن المؤسف جدا ان لا تستطيع بعض الامهات معرفة حقيقة شعور ابناءهن الصغار مما يؤدي بالطفل ان يفقد ثقته بأمه لدى انا اوجه نصيحة لكل ام من ان تحاول معرفة حقيقة مخاوف ابنها وان بدت لها تافهه ...
ردحذفبعد السلام : انه لمن المؤسف جدا ان لا تستطيع بعض الامهات معرفة حقيقة شعور ابناءهن الصغار مما يؤدي بالطفل ان يفقد ثقته بأمه لدى انا اوجه نصيحة لكل ام من ان تحاول معرفة حقيقة مخاوف ابنها وان بدت لها تافهه ...
ردحذفأيضا تتعمد الأهم والأهل عموما إلى تكذيب ما حصل لحماية ابنها وبقية أبنائها الأصغر..!!
ردحذفأقرباء لي كان والديهم يكذبون ما يحصل لهم لهذا السبب خصوصا حينما لا يملكون ما يمكنهم من ترك المنزل وبعدما كبر الأطفال اعترفوا لهم بالحقيقة :)
إحدى تلك القصص الكثيرة جدا أن جدتهم تعرضت مرة للضرب لكن الوالدين كذبوها أمام الأطفال وتعرض الوالد للضرب أيضا وسكت..!!!
أما بالنسبة لأطفالهم فكانو يظهرون لهم في صورة عجائز وغير ذلك... قصص كثيرة دا سمعناها مباشرة، وحيث تأي عائلتي من "حضرموت" في اليمن فالقصص تأخذ طابع خرافي جدا...!!!
الآن بودي لو تضع رابط تيتر في نسخة الموقع الإنجليزية..
سيكون متابعا أكثر..
شكرا لك
عذرا أقصد تويتر :)
ردحذففى الحقيقة انا ايضا لدى القدرة على رؤيتهم وسماعهم واتعرض للمواقف دى كتير وحاولت اواجهم بس هما مبيردوش واتعود على كدة
ردحذفهذه قصةحدثت معي قبل 8 سنوات -احاثها لمن يسمعها عادية لكن لمن يعايشها فهي الرعب بعينه -اذكر اننا اشترينا تلك الالعاب البلاستيكيه التي تنفخ بالهواء فتصبح بهيئة حيوانات لرسوم متحركة -مثل بيك بانثر او حصان او دب او ارنب - الذي قمت انا بنفخة كان بيك بانثر كبير بطول متر واقفآ -تلك الليلة نمت وهي الليلة الاولئ بعد ان نفخنا تلك الدما ولعبنا بها في مناسبة مولود ولد للعائله -ذهبت لسريري وكانت بجانبي اختين نائمتين -وقد وضعت الالعاب المنفوخه بقرب سريري بزاويه الغرفة -وستغرقت في النوم -لا اعرف كم مضئ من الدقائق او الساعات علئ نومي -اذ اشعر بشخص يتخطاني وقد احسست بوطئ قدم فوق بطانيتي بين قدمي -كأنه ثقل لشخص يقف ويتحرك فوق السرير -فتحت عيناي بين اليقضه والنوم لاشاهد من يتحرك -وكل تفكيري بانها اختي تجاوزتني لتاخذ غرض وتعود -لكن لم تكن اختي - لقد كان البيك بانثر والارنب فوقي تماما -اقسم بالله اني تجمدت وانا افتح عيني لاشاهد حركتهم داخل الغرفه وانا احاول ان استيقظ ولا اقدر احاول ان اصرخ ولم استطيع -استجمعت اقصئ ماتبقئ لي من صوت لاردد البسملة -كل همي ان يسمعوني انطق اسم الله لكن بعد جهد جهيد وصراع وخوف ورعب لن انساه ما حييت -استطعت ان اقول -بسم الله الرحمن الرحيم -بصوت عال وكأني اصرخ به -وبدا يرتفع صوتي كأني غريق وخرج فوق الماء -احسست بشخص يركض مسرعا فوقي يتجه الى النافذه -اقسم بالله كانت مقفلة ومع ذالك سمعها تغلق بعد ان ارتطم بها شيى -- كصوت انسان يرتطم بالارض حافي القدمين -مع صوت صياح قط مخيف- بعد تلك اليله تكرر نفس الشيئ لكن قمت واخذت الالعاب وافغت الهواء منها ووضعتها داخل خزانتي -وعدت للنوم -ولم ارهم بعد ذالك -استيقضت في الصباح اخذت الالعاب ورميتها --لم اكن اعرف سبب ذالك -فليست اول العاب وليست اول صور - هل الجن تقمصتها؟؟ ام سحر ؟ام ماذا؟؟ ام ان المنزل مسكون -لكن لماذا لم تحدث اي حادثة قبل ذالك ؟ظ اسئله لم اجد لها اجابه
ردحذفلهذا حكم الصور حرام لتتق شر الجن وتقربهم الكفار
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف