يرويها ج.ل - سوريا |
ففي أحد ليالي الشتاء أو الخريف صحوت من النوم لأقوم بقضاء حاجتي واذ بي أشاهد رجلاً يصلي !، كان ملتحياً ويرتدي ثياباً بيضاء اللون (جلابية وفوقها مشلح ) كما كان يعتمر عمامة ويبدو في السبعينيات من عمره ، فدب الذعر في قلبي وقررت العودة إلى فراشي حيث بقيت فيه دون حراك على أمل أن يغادر المكان ولكنه لم يبرحه فظللت أختلس النظر إليه من تحت الغطاء ،كان واضحاً جداً ولم يكن طيفاً أو شبه شفاف وكان يصلي كأي إنسان مسلم فيركع ويسجد باتجاه القبلة ويتلو القرآن ولاحظت هالة من النور تحيط به ومع ذلك لم يحدث أن التقت عيناه مع عيني ، وفي الصباح أطلعت كلاً من والدتي و جدي على ما جرى فأخبروني من دون أن ترتسم عليهم ملامح الدهشة بأن ذلك الرجل ولي من أهل الله ويسكن في "الكتبية" وهي خزانة حجرية لها أبواب خشبية موجودة في غرفة "المربع"، ومن الجدير بالذكر أن "المريع"هي غرفة مرتفعة اكثر من الليوان وتكون مخصصة عادة لسكنى الجد و الجدة ، هكذا كان أسلافنا يطلقون أسماء على الغرف مثل الليوان ، بيت الخاصرة، بيت الاوضه، البيت الشمالي..الخ، كما أخبروني أيضاً بأن هناك شخص آخر يسكن في بيت "الخاصرة " وهي السيدة نفيسة. أخيراً ورغم مرور السنوات لم يفارق ذلك المشهد رأسي حتى هذه اللحظة التي اصبحت فيها جداً والله اعلم.
يرويها ج.ل (46 سنة) - سوريا
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
- أسطورة أهل الخطوة
بسم الله أعتقد من سرد الأحداث أن دلك الشيخ هومن الجن المسلمين والله اعلم
ردحذف