10 يونيو 2010

الدمية المسكونة

ترويها هـ.ب (30 سنة) - مصر
في أحد أيام شهر مايو وخلال موسم الإمتحانات من هذه السنة وقعت حادثة غريبة لشاب متزوج كان لدى زوجته دمية كبيرة ، الزوجان كانا جيران حماتي التي تسكن في شقة في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية من مصر ، كان ذلك الشاب يخاف من الدمية  لسبب يجهله وذات يوم أخبر معارفه وحماتي أيضاً بأنه يرى الدمية تتحرك ، طبعاً لم يصدقوه وسخروا منه كثيراً فطلب من زوجته ان ترميها لكن حماتي اقترحت أن تاخذها .


- كان من عادة ابنة حماتي السهر للمذاكرة حتى مطلع الفجر ، وفي نفس اليوم الذي دخلت فيه الدمية منزلهم كانت تحضر للإمتحان الذي سيبدأ في صباح اليوم التالي وعند الساعة 3:00 فجراً كانت فى حالة تركيز شديد وهي تجلس على الارض فلمحت خيالاً يمر من ورائها ذهاباً واياباً لأكثر من مرة فاقنعت نفسها بأنها مجرد أوهام ، خصوصاً أنها من أولئك الأشخاص الذين يخافون جداً من قصص وافلام الرعب، وهكذا استمرت في المذاكرة نائمة على ظهرها وهي تمسك الكتاب في يدها فأحست بأن هناك شيئاً ثقيلاً يجثم على الكتاب الذي بيدها ويضغط عليه ومع ذلك ظنت ان ذلك عائد إلى تعبها وحاجتها الماسة للنوم ، وبعد قليل بدأت تسمع صوت وقع أقدام كانت تدب على الارض بقوة غير أنها لم تر شيئاً وبعد لحظة سمعت صوت مفتاح الإنارة في الحجرة المجاورة ينفتح وينغلق من دون إضاءة !

- كانت هذه الغرفة خالية لأنه كان من عادة حماتي أن تنام في نفس الحجرة التي تذاكر فيها ابنتها ، استمر هذا الصوت فترة وعندما دخلت ابنة حماتي الحجرة توقف الصوت ، ثم دخلت الحمام لتسمعت صوت طرقات على الباب فقالت لأمها بأنها في الداخل وعندما خرجت ذهبت لتخبر أمها انها خرجت ففوجئت بأن امها كانت تغط عميقاً في نومها، وعندما ايقظتها اخبرتها وسألتها إن كانت طرقت اباب الحمام فأجابتها بأن ذلك لم لم يحدث ، ومع ذلك تابعت ابنة حماتي تحضيراتها للإمتحان واستمرت معها الاصوات ، اصوات الخطوات ومفتاح الإنارة ، فاضطربت وقامت بتشغيل صوت القرآن الكريم وعلى رغم ذلك استمرت الاصوات وعندما حان أذن الفجر فقامت لتصلي واثناء ذلك شعرت بالخيالات تمر بجوارها دون ان ترى شيئاً !

- بعد شروق شمس الصباح ذهبت للإمتحان دون أن تخبر أمها عن الأمور الغريبة التي حصلت معها ، وعندما عادت من الامتحان ذهبت طبعاً لتنام وعند وقت العصر سمعت اصوات خطوات تسير بجوار السرير الذي كانت تنام عليه عادة مع أمها، وفوجئت لدى استيقاظها بأمها التي أخبرتها بأنها سمعت صوت أحد وكأنه يسير في أرجاء المنزل مع أنها لم تراه ، فاخبرتها ابنتها بما حدث معها في الليلة الماضية ولدى دخول حماتي إلى الصالة وقعت عينها على تلك الدمية فطلبت من ابنتها التخلص منها لأنها لم تكن مريحة لها وعندما رمتها خارج المنزل شعرتا براحة رهيبة كأن هناك ثقلاً يجثم علي صدرهما ولما اخبرت حماتي جارهما الشاب بما حصل معهما قال لهما:"ألم تصدقوني جميعاً عندما اخبرتكم بأن هذه الدمية مسكونة! ".

ترويها هـ .ب (30 سنة) - مصر

فرضيات التفسير
من السهولة القول بأن الدمية كانت وراء ما حصل مع الأم وابنتها وبناء على هذا ستكون الدمية مسكونة بأرواح أو جن أو ربما مسحورة بتعويذة ما على غرار دمية الفودو وهذا بالطبع تفسير ماورائي وهو تفسير محتمل ، ومع ذلك علينا أن لا نغفل الجانب النفسي في التفسير، حيث  أن الإنطباع المسبق عن الأمور قد يترك لدينا بعض الشكوك والمخاوف تؤدي بنا إلى حالة من فقدان الأمان وهنا تبدأ الهواجس بالسيطرة على عقولنا حتى وإن كانت قابعة في عقلنا الواعي ولم تكن ظاهرة بوضوح في وعينا، الإنطباع المسبق كان جاهزاً في ذهن الأم وابنتها لأنهما ببساطة تعلمان بقصة تلك الدمية من تجربة جارهما معها، وأعتقد أن هذا بحد ذاته يثير بعض الريبة لدى الابنة خصوصاً أنها من النوع الذي يسهل إخافته كما ذكر، ولا ننس الجو الذي وضعت نفسها فيه لأنها لوحدها تذاكر في هدوء الليل ولم تأخذ قسطاً كافياً من النوم، الوحدة بيئة مثالية لصنع الهواجس، والتعب وقودها،  فيبدأ التلفت إلى الخلف والشك بكل صوت تسمعه رغم أنه قد يكون طبيعياً صادراً عن ضجيج أحدثه الجيران الساكنين في الطابق العلوي، وقد تكون  أصوات تسمعها بذهنها وليس بأذنها، تبدأ تلك الهواجس لدى الابنة ثم ما تلبث أن تنتقل إلى أمها كالعدوى بما يشبه "الهستيريا الجماعية" حسب ما يطلقون عليه علماء النفس، كيف انتقلت العدوى إلى أمها ؟  لأن الابنة سألتها إن كانت نادتها من خلف باب الحمام ، وهذا يخلق ريبة في عقل الأم، ظهرت عندما كانت لوحدها لدى غياب ابنتها لأنها ذهبت لتقدم الإمتحان، وفي النهاية بقي للأم والابنة أمها هدف واحد وهو التخلص من ذلك الضيف الغريب الذي قدم إليهما وهو الدمية فيرتاحان ولا تعود إليهما تلك الهواجس لزوال السبب "المزعج النفسي" وليس زوال الدمية بحد ذاتها.

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...
- دمى أطفال "مسكونة"
- لعنة دمية الفودو
- لوحة فنية مسكونة بالأشباح
- صور : مسارح مسكونة

هناك 24 تعليقًا:

  1. غريب جدا جدا....
    أنا متشوق لسماع تفسير هذه القصة من الأستاذ كمال ..

    ردحذف
  2. أبو القاسم الأنباري10 يونيو 2010 في 2:54 ص

    قصه غريبه جداً ولكنها معقوله فليس من الغريب أن تحدث مثل هذه الأشياء خصوصاً أن نبينا الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) منع صنع التماثيل والدمى التي تكون لغير الأطفال ولا تستعمل للهو من قبل الأطفال أو لفائده معينه كما أن الدميه كانت في هذه القصه لشابه كبيره متزوجه فليس من المعقول أن تكون لغرض اللعب واللهو بل ربما لغرض الزينه والله أعلم كما أني لا أجد تفسير لما رأته تلك الفتاة خصوصاً أنها لم تعلم بوجود دميه في بيتها أو على الٌأقل قصتها والله أعلم

    ردحذف
  3. القصص الغريبة هي قصص واقعية ولكنها لأنها نادرة التكرار فهي مميزة وغربية .. تحياتي لك

    ردحذف
  4. كريم شوابكه10 يونيو 2010 في 3:26 ص

    إن دخول الجن إلى هذه اللعبه ممكن بدليل أن الجن مخلوق له جسم رقيق شفاف.وان التقمس أمر ممكن داخل هذه اللعبه نظر للخاصيه التي يتمتع بها هذا المخلوق من تشكل واختفاء حيث أن اللعبه تعد مكان وسكن لذلك الجن واعتقد حسب رأيي الشخصي انه من أطفال الجن الذين يجدو متعه في الاثاره وتخويف البشر خاصه النساء وأطفال البشرفي هذا العمر .
    وبالمناسبه عمر أطفال الجن مابين 100 إلى 300 سنه . ( أي انه جن جاهل ) صغير

    ردحذف
  5. لقد وضعت فرضيات للتفسير يمكنكم قراءتها أسفل نص التجربة، على أية حال وجهت دعوة لراوية القصة لكي تشاركنا النقاش وطرح المزيد من الأسئلة. لكم كل الشكر.

    ردحذف
  6. أبو القاسم الأنباري10 يونيو 2010 في 4:36 ص

    تفسير مقنع أستاذ كمال وقد يكون صحيحاً 100% ولكنك لم تذكر في القصه أن البنت كانت تعرف بقصة الدميه وأنها مسكونه و أرجوا توضيح ذلك هل كانت تعلم أم لا ؟
    تحياتي .

    ردحذف
  7. أستاذ كمال لقد كتبت اليك تجربتي و لكني حتى يومنا هذا لم أجد أي رد من سيادتكم، أرجو أن توضح لي الأمر لربما أكون تعجلت في الحكم

    ردحذف
  8. الأخ الكريم ..تصلني يومياً تجارب واقعية ، وكل تجربة تستهلك مني جهداً لمراجعتها لطرح الأسئلة على الراوي ومناقشتها، ومن ثم مراجعة النص والتبويب والإخراج الفني المتاسب لها، فأرجو منك الإنتظار ريثما أفرغ بما لدي وسأرد عليك بمشيئة الله قريباً، مع كل تحياتي.

    ردحذف
  9. فارس الظلام10 يونيو 2010 في 5:54 م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تذكرني هذه القصة بفلم رعب اجنبي اعتقد ان اغلبكم شاهده عندما تكون الدمية شريرة و تقتل البشر و تقطع رؤوسهم و تفعل بهم اشياء فظيعة و اعتقد جازما ان كل من العريس و جاراته قد شاهدوا هذا الفلم
    الاخ العزيز كمال كنت قد تعرفت لاول مرة من خلال موقعكم على معنى الباريدوليا فان اسميناها بدقة اكبر باريدوليا صوَرية يكون ما حدث مع هؤلاء الاشخاص باريدوليا فكرية ان صح التعبير
    واود ان اقول للاخ ابو القاسم ان الرسول صلى الله عليه و سلم نهى عن صنع التماثيل لانها كانت رمز للاله المزيفة التي كانوا يعبدونها بالجاهلية و ليس لانها تسكن من قبل الجن
    و اخيرا ذكر الجن بالقرأن الكريم و من هنا وجب علينا كمسلمون الايمان بوجودهم و لم يتوسع القران الكريم في الشرح عن ماهيتهم و لا اعمارهم فكيف عرف الاخ كريم ان
    هذا جني صغير لا يتعدى عمره ال 300 سنة هههه
    اعتقد ان عمره 267 سنة هههههه

    ردحذف
  10. تفسير منطقي جدا ً أستاذ كمال

    ردحذف
  11. كريم شوابكه10 يونيو 2010 في 9:00 م

    الى الأخ فارس الظلام.........عفوا انه مجرد بحث ليس إلا؟
    باديء ذي بدء إن رأيي شخصي في هذا الموضوع وهو رأي مبني على استنتاجات دينيه وعلميه
    حسب اعتقادي.....
    دينيا
    القرأن تطرق الى تعريفنا بعالم الجن.وهناك سوره في القران اسمها الجن
    الرسول صلى الله عليه وسلم باكثر من حديث اخبرنا عنهم وعن طبيعتهم

    علميا
    هناك نظريه عن النسبيه والسفر عبر الزمن في موضوع طرح في هذا الموقع
    يعلمنا بأن السفر عبر الزمن يحتاج منا الى سرعه اكبر من سرعة الضوء يكون فيها الانسان قد هرم وشاخ للوصول الى منطقه يستطيع الجن أن يصلها قياسا للانسان......

    أما ماتحدث عنه الأستاذ كمال فأنه منطقي يندرج في علم النفس وليس في علوم ماوراء الطبيعه.

    ردحذف
  12. اللعبة ضاق خلقها من القعدة وحيدة فحبت تلعب الغميضة مع البنت وامها, هاذا هو التفسير العلمي الوحيد الذي توصلت اليه.

    ردحذف
  13. عندما كنت صغير كنت احب دائما ان اضرب الدمى واصفعها....حمدالله انى لم اصادف دمية مثل هذه الدمية العجيبة(لو كانت فعلا الدمية المذكورة هى السبب وليس مجرد خيالات)

    ردحذف
  14. انا اعتقد انا الجانب النفسي يلعب دورا هاما في هذه القصه فاذا علمت الام بقصه الجار مع الدميه فان من المؤكد البنت تعلمها واكيد علمت بوجود الدميه في منزلها وهنا بدات تتوقع تحرك الدميه كما قال الجار لهم فبدأت تري هذه الخيالات وتسمع هذه الاصوات وايضا الهؤ والوحده مع وجود مخاوف مجال خصب لعمل العقل الباطن مما يجعله يصنع لنفسه عالم من المغامره من حوله ولكننا لا ننكر وجود الجن ايضا وانه يمكن ان تكون الدميه مسكونه ولكن الارجح انه عامل نفسي اكثر

    ردحذف
  15. أبو القاسم الأنباري11 يونيو 2010 في 6:10 ص

    السلام عليكم ورحمته الله وبركاته ...........
    شكراً أخي فارس الظلام على توضيح ذلك ولكني سمعت أن الملائكه لا تدخل على البيت الذي فيه تمثال والصور المجسمه وغبرها والله أعلم قد يكون تفسيرك صحيح فهو إستنتاج من عندي .
    والسلام

    ردحذف
  16. قصه محيره جدا
    بس اكيد العامل النفسى اقوى فيها

    ردحذف
  17. ياشباب هذه الدميه غير مسكونه من الجن

    الجن بطبيعه حاله يلهث للقضاء على بني البشر

    أو حتى أخافتهم

    أي أذ لا تعلمون نحن البشر دائماً نقول انه لا جن (طبعاً هذه أراء جميع البشر إلا المسلمين يؤمنون بوجدهم)

    أما الجن فهم يعتبرون البشر دخلاء لعالمهم

    أذا كنت اخي تفكر (أستنتج )اذا احد دخل عليك فجأه أكيد ماراح تتفاهم معاه



    الاستنتاج انها غير مسكونه بجن ولابأرواح

    على ماأظن وهذا رأي الشخصي أنها حاله نفسيه

    وصارت معي بس مندون وجود دميه بالبيت

    أحس انه في احد يمشي يناديني

    ولاكن لاخوف لأني بشر ربي كرمني على الجن أذاً لماذا الخوف

    وشكراً على الموضوع

    ردحذف
  18. السلام عليكم
    انا على فكرة اوافق على معظم اراءكوا الا اني اعتقد انه ليس في الدمية جن لانه قيل في القصة انها قامت بتشغيل صوت القران الكريم و مع ذلك بقيت الاصوات و الخيالات موجودة اما اذا كان جن لكان اختفى او صرخ او خرج من الدمية حتى

    ردحذف
  19. الاخوة العزاءاشكركم على اهتمامكم بالقصةوكنت اريد ان اضيف اليها اشياء لم اعلمها الابعدنشرالقصة لقد سأل احدهم شخص متدين لا علاقة له بأى طرف منهم فسأل دون ان يعرف هل ذهب ايا منهم الى المقابر قريبا خاصة وان الدية عندهم منذسنوات فكانت المفاجئة ان هذا الجار قد توفيت والدته قريبا فقال لهم لقد قام بفعل شئ محرم فى المقابر كالبكاء الشديد او الجلوس على القبور وقد مسه شئ غير مرئي وعندما ذهب الى بيته تلبس هذا الشئ الدمية ولقد اخطأت حماتى عندما رمتها كان لابدمن قراءة القرآن عليها اولااو حرقها اما عن التفسير النفسى مع احترامى للجميع فهو غير صحيح لان الفتاة(22عام) لم تربط بين الخيالات والدمية اطلاقا كما ان السهر لم يؤثر عليها لانها معتادة عليه دائما بالاضافة انها تؤكد ان الاصوات كانت حقيقية كأنها تسمعها من شخص بجانبها لكنها لا تراه اما عن شكل الدمية فهى مثل التى يحضرونها فى سبوع المولود واعتقد ان اغلب المصريين يعرفونها ولقد ارسلت صورة لدمية مشابهة لها لاستاذ كمال غزال ارجو نشرها وشكرا

    ردحذف
  20. قصة رائعة وبنفس الوقت مخيفة جدا
    وعلى فكرة الموقع كتييير حلو ويعني اول ما دخلتو الا بالصدفة واخذني وسحبني الموقع الو يعني قرات قصة واحد وصابني فضول كبيير وكان للموقع اجابات عن كتيير اسئلة كانت ببالي
    وبالنسبة للقصة انا شاهدت فلم امريكي عن نفس الفكرة انو دمية وكدا
    واشي ممكنت يصير يعني مش بعيد عن الخيال واكيد صارت قبل هالمرة لانو قصة الفلم يمكن ماخوذة من قصة حقيقية مثل هيك بس مع طبعا اضافات وزيادة في التاثيرات ومبالغة في الاحداث

    ردحذف
  21. هاى اتذكرتونى انا مجهولة بصراحة هالقصة تبعيت الدمية المسكونة ابدا موداخلة راسى انا ما بصدق بقصص المنازل المسكونة او غيرها معقول رح اصدق انو دمية مسكونة ...الله اعلم بالاول والاخير رغم انو صارت معى احداث غريبة معى ومع افراد من عيلتى بس دائما بحط الافتراضات الواقعية ذات التفسير العلمى غير هيك فى القصص والافلام بس رغم انو القصة مرررعبة وانا عاشقة لافلام وقصص الرعب

    ردحذف
  22. قصة غريبة ولكنها ممتعة وشكرا جزيلا على القصة الممتعة

    ردحذف
  23. مش عارف هل انا لم اقرأ القصة بشكل صحيح لانني لم اجد اي اثر للدمية في القصة !!! لم يرى احدهم الدمية تتحرك مثلا او تصدر اصوات !! اعتقد ان الامر لا يخرج عن كونه اسقاط نفسي , هناك فكرة مسبقة عن الدمية انها مسكونة وبطبيعة الحال ومهما كانت شجاعتنا لو اخبرني احدهم ان هذا الشيء مسكون وبقيت معه لوحدي في الليل لا بد ان تنتابني هواجس منه والهواجس من النوع المذكور في القصة تحدث كثيرا بدمية وبغير دمية

    ردحذف
  24. لانا محمد:

    اترك التعليق للمختصين
    لكنني حزنت لأنكم قمتم برمي اللعبة
    لو انكم قمتم باهدائها او اعطائها لاشخاص لايعرفون
    عن قصتها شيء
    لاكتشفنا حقيقتها

    تحياتي

    ردحذف