8 يوليو 2010

إقتران روحي

عندما كنت طفلة في عمر يترواح بين 4 أو 5 سنوات كانت تأتي إلى منزلنا الكائن في مدينة جدة امرأة هي صديقة لأمي حيث تجلس معها لكنها لم تكن تكف عن التحديق في وجهي مما أثار استغرابي مع أنني كنت أحس  بمشاعر حب تغمرني نحوها إلى حد كبير ، كنت أشعر  براحة نفسية لدى رؤيتها ، ومع الأيام تطور الأمر إلى درجة أنها  كانت تقوم باحتضاني و الإكثار من تقبيلي في كل مرة تأتي لزيارتنا وفي المقابل كنت أشعر بوحشة وحزن وضيق شديد في الصدر عندما تغادر منزلنا .

خلال سنين طفولتي لم أكن أملك تفسيراً ولا إرادة للتعبير عن شعوري تجاه هذه المرأة،  ونظراً لظروف عمل والدي اضطررنا إلى الإنتقال من مدينة جدة إلى مدينة الخبر في المنطقة الشرقية حيث أصبحت مسكننا الدائم . 


- عندما وصل عمري إلى  حدود 9 سنوات رأيت تلك المرأة  للمرة الأولى في منامي وهي تحتضنني وتنتحب  بصوت عال وبدموع غزيرة وهي تقول لي :

- " بنتي .. بنتي .. بنتي حبيبتي ".

وعندما استيقظت من النوم لم أخبر أحداً بالحلم لأنني كنت أخجل من ذكر الأحلام التي أراها بالإضافة إلى أن والدي كان يمنعنا من أن نتحدث أو نعطي أي إهتمام لأمور الأحلام و الجن .

- وبعد مدة قصيرة من تلك الرؤيا، وبينما كنت عائدة من المدرسة كانت أم  تتحدث على الهاتف وتقول :

- " هذه سلمى جاءت من المدرسة تحبين تكلمينها " ، وعندها نادتني أمي : 

-  " تعالي يا سلمى كلمي صديقتي"

فأخذت الهاتف وكلمتها وكانت هي نفسها المرأة وأخذت تسألني عن نفسي وصحتي وأعطتني نصائح بالإهتمام بنفسي وقالت لي بأنها تحبني كثيراً، في هذه اللحظة تملكني شعور غريب وقررت للمرة الأولى أن أطرح بعض الأسئلة على أمي عن هذه المرأة ودخلت معها في حوار أذكر أهم ما جاء فيه.

- " أمي ... من تكون هذه المرأة لأنني أتذكرها عندما كنا في جدة دائماً تأتي بيتنا ؟"

- " هذه صديقتي من سن الطفولة والآن تحاول زيارتنا في الخبر بالعطلة. "

- " طيب ..أمي كلميني عنها أكثر أحب أعرف عنها كل حاجة. "

أخذت تسرد لي قصة المرأة وسألخص لكم الأمور التي تخص قضيتي هذه، حيث قالت أمي عن تلك المرأة :

- " هي متزوجة ولديها ولدين وثلاثة بنات، و كانت لديها طفلة واحدة ماتت وهي صغيرة كان عمرها 6 سنوات، وماتت قبل ما أنجبك بأشهر قليلة والحمد لله أن رزقها الآن بثلاثة بنات " .

فقلت لأمي:
- " عندما كنا في جدة أتذكر أنها كانت تقبلني بكثرة وتحتضنني بقوة وعندما تتركني كانت تنظر في وجهي بشدة ولا ترفع بصرها عني ".

فأجابت :
- " هي تحبك وكانت تقول دائماً بأنها تحبك " .

فقصصت عليها رؤيا الحلم الذي راودني قبل فترة قصيرة، فقالت لي :

- " هذا حلم عادي ولا تشغلي بالك " .

بعدها تكررت الرؤيا أكثر من مرة وكانت تلك المرأة تناديني وهي تبكي بشدة وتقول :

- " أنا أمك يا سلمى أنا أمك !  "

مما أدى لتغير مجرى اهتمامي بهذه القضية فأصبحت أعيش في جو مليء بالهموم الممزوجة بالفضول تجاه هذه المرأة!  أخبرت أمي عن آخر رؤيا رأيتها فأخبرتني بأنها أضغاث أحلام بعد آخر رؤيا بأيام قليلة تعرضت لجروح بسيطة في المدرسة، فتم نقلي إلى المستشفى عن طريق حارس المدرسة. وبعد نصف ساعة تقريباً جاء والدي ووالدتي للمستشفى وكنت على وشك الإنتهاء من العلاج. وبينما نحن في السيارة في طريقنا للبيت كانت أمي تتحدث لأبي وتقول:

- " بصراحة عجائب فلانة لا تنتهي! ...صديقتي من جدة اتصلت تسأل عن سلمى وهي تبكي وقالت أنها تشعر بأن مكروهاً أصاب سلمى ! فقلت لها سلمى في المدرسة وشكلك شايفه كابوس؟! ، وبعد 5 دقائق من اتصال صديقتي من جدة جاء اتصال من المدرسة وأخبرتني المعلمة عن تعرض سلمى لجروح" .

فقال أبي :

-" وكيف عرفت وهي في جدة ونحن في الخبر؟ "

فقالت أمي بعد الغداء :

- " لازم أتصل عليها واسألها لأن الموضوع فعلاً غريب كيف كل مرة تعرف حاجة ! "

وصلنا إلى المنزل وذهبت لغرفة نومي وشغلني الفضول جل تفكيري لمعرفة سر هذه المرأة ، فهناك علامات استفهام كبيرة في رأسي. خرجت من غرفة نومي لأسأل أمي عن كيفية معرفة تلك المرأة بما حصل لي في المدرسة، ولكنني وجدتها هي وأبي وقد تغير شكلهما وكأن مصيبة وقعت لهما وإذ بي أرى عينيها اغرورقتا وكانت على  وشك البكاء فاحتضنتني وقالت :

- " أمزح معك حبيبتي فقد كان قصدي أن المدرسة اتصلت ولكن التلفون كان مشغول لأني كنت أكلم صديقتي التي في جدة " .

لم أقتنع بهذا الكلام ، خصوصاً عندما شاهدت التغير في وجه أبي وأمي بشكل يوحي وكأن مصيبة قد حصلت.  بالإضافة إلى أني سمعت ما دار بينهما بوضوح في السيارة.

- في اليوم التالي جاء والدي إلى غرفتي وطلب مني أن أحكي له الأحلام التي أراها عن صديقة أمي بشكل مفصل ودقيق ، شعرت بالخوف لأنني أدركت أنني وقعت في المحذور الذي يمنعنا أبي في الحديث عنه وهو الأحلام ،صمت  قليلاً إلى أن قال:

- " قولي حبيبتي لا تخافي" .

فأخبرته بالأحلام كاملة كما رأيتها. فقال:

- " خير إن شاء الله " ، وانصرف عني.

بعد أشهر قامت تلك المرأة بزيارتنا في مدينة الخبر للمرة الأولى وأعطتني هدايا كثيرة، وطلبت مني أن أتصل بها كل يوم لأنها تحبني ولا تحتمل فراقي لمدة طويلة  كما بادلتها نفس الشعور .

- مرت الأيام وأصبح عمري 15 سنة، قرر والدي أن نعود لمدينة جدة بعد أن حصل على إجازة لمدة 3 أشهر، وفي يوم من الأيام قررنا زيارة منزل تلك المرأة وبالنسبة لي كانت المرة الأولى التي أزور فيها منزلها، ولدى دخولي من باب منزلها شعرت وأنا بكامل وعيي وقواي العقلية بأن المكان مألوف عندي وترافق ذلك الشعور مع رنين ينبض في رأسي فأخذتني المرأة في حضنها وقبلتني قبل أن تسلم على والدتي وشعرت بعطف وحنان منها غريب جداً وراحة نفسية.

- جلسنا في الصالة وكانت تحدق إلى وجهي بشكل حاد جداً ذكرني بتصرفها المعتاد أيام الطفولة، ولكنني هذه المرة أصبحت في سن متقدم توسعت خلاله مداركي وفهمي للكثير من الأمور.  لقد رأيتها تنظر في وجهي وعيني بحدة وعيناها تبرقان على وشك أن تنهمر منها الدموع.  في هذه الأثناء استعدت شريط الذكريات وتفاصيل الرؤى المتكررة في أحلامي عن هذه المرأة منذ طفولتي وحتى الآن فقررت في نفسي بأن الوقت قد حان لمعرفة الحقيقة.

- مع مرور بعض الوقت انشغلت المرأة في الحديث مع والدتي ، وبينما كنت أصغي لهما وإذ بي أعلم ما ستقوله تلك  المرأة لأمي قبل أن تتحدث! ،  أمي كانت تسألها بعض الأمور وكنت أعرف جواب المرأة قبل أن تجيب!، دخلت في جو غريب حاولت الخروج منه عن طريق  الإلتفات إلى إحدى بنات تلك المرأة التي كانت جالسة بجانبي ، تعرفنا على بعضنا أكثر وطلبت مني أن أذهب معها لغرفة نومها ، تركنا أمهاتنا في الصالة وذهبت مع صديقتي الجديدة إلى غرفة نومها، ومن لحظة دخولي للغرفة شعرت بأنها مألوفة لدي بتصميمها وحجمها وموقع بابها ونافذتها وأن المكان ليس غريباً ابداً.

- في تلك اللحظات شعرت بأن قلبي بدأ ينبض بقوة إلى درجة أن صديقتي لاحظت تغيراً في وجهي فسألتني إن كنت أعاني من مرض معين ، فأخبرتها بأني سليمة، ودخلت في تفكير وتفكر عميق في المكان، حتى وصلت لمرحلة كأنني أتذكر بعض أحداث حصلت في هذه الغرفة لكنني لا أتذكر جيداً حيث كنت أحصل على صور متقطعة وغير مترابطة مما أدى لدخولي في نوبة بكاء شديد لأول مرة في حياتي، تعرضت لأغماء لدقائق قليلة فوجدت نفسي في حضن أمي وهي تبكي!  خرجنا من منزل هذه المرأة لنرجع إلى منزلنا ، وبينما كنا في طريق عودتنا ونحن في السيارة طلبت من أمي وأبي أن يخبروني بالحقيقة وقلت لهم :

- "  أنتم تعرفون حقيقة شيء وتخفونه عني ؟! ، يجب عليكم تفسير هذا الأمر الغريب المرعب الذي سيدمر حياتي .. وأمطرتهم بعشرات الأسئلة ونحن في السيارة إلى أن وصلنا للبيت " .

فأدخلوني في غرفة نومهم بعد أن أغلقوا الباب طالبين مني التحدث بهدوء لئلا يسمع أخوتي.  ونصحوني بأن أرتاح هذا اليوم على أن يتحدثوا معي غداً بشأن هذا الموضع.  ولكنني رفضت وطلبت التحدث الآن وإلا سأصبح مجنونة.  أذكر باختصار نتيجة إجتماعنا  (أنا وأمي وأبي ) في غرفة نومهم :

1- اعترفا  بأنهما يعرفان عن كل هذه الظواهر الغريبة التي تحصل بيني وبين المرأة منذ ولادتي وحتى اليوم.  وأنهما لم يخبراني لأنني كنت صغيرة أولاً ولأنه لا طائل من الجري وراءها بحسب إعتقادهم.  

2- اعترفا بأن تلك المرأة قد طلبت أكثر من مرة أن أعيش معها لبضعة أيام على الأقل لكن والداي كانا يرفضان طلبها.

3- أخبراني بأنهما حاولا منذ سنوات إيجاد تفسير لهذا الأمر، وقد راجعا بعض علماء الدين وبعض الشخصيات لتفسير الظاهرة.

4- قرر والدي البدأ لمعرفة الحقيقة عن هذه الظاهرة وبشكل جاد.

5- اتفقنا بالتكتم على هذا الأمر وعدم تسريبه لأي أحد بما فيهم أخوتي.

- في اليوم التالي أخبرني والدي بأنه ينوي عقد إجتماع بيني وبين أمي وتلك المرأة، وقد وجدنا صعوبة في إيجاد محرم لتلك المرأة يحضر معنا الإجتماع لأن والدي يريد أن لا تتسرب هذه القضية أبداً.  فطلب من أمي أن تسأل صديقتها إن كانت موافقة أن تأتي إلى منزلنا لوحدها وتتحدث معه من خلف ستار، فحصلت الموافقة وتم الإتفاق على يوم محدد.  كلام كثير جداً وكبير سألخص لكم أهم ما جاء في نقاط، حيث أن إفادات المرأة أنقلها لكم كما جائت على لسانها:

- " منذ أول نظرة لي لسلمى بعد ولادتها شعرت بأن ملامح روحها هي نفس ملامح روح ابنتي التي ماتت تماماً وأن عاطفتي تجاهها هي نفس عاطفتي تجاه سلمى 100%، لدي بنات وكل واحدة شعوري تجاهها مختلف ومميز عن الأخرى، ولكن شعوري تجاه سلمى هو نفسه شعوري تجاه ابنتي التي ماتت ! ، دائماً أرى في المنام سلمى تأتي لي باكية وتقول: " أمي .. أمي ..! " ، لم أرى في المنام ابنتي التي ماتت قط، فقط كنت أرى سلمى على أنها هي ابنتي، شعور الأمومة تجاهها موجود على أرض الواقع كما تعلمون، وأنني أعرف بأي مكروه يحصل لها وأخبركم به، خادمتنا عرفت بقصتي مع سلمى وقالت أنها تعرف عالم كبير في بلادها بإمكانه معرفة الحقيقة وأنها ستأتي لي بالحقيقة بعد سفرها لبلادها عند الإجازة فأعطيت خادمتي إجازة مبكرة من أجل هذا الأمر فسافرت وعادت لي وأخبرتني بأن روح ابنتي عندما خرجت من جسدها دخلت في جنين سلمى فعادت ابنتي للحياة مجدداً ولكن في جسم آخر وهو جسم سلمى، سألت رجل دين وقال لي بأن هذه أوهام وخرافات وصدف ، سألت طبيب نفسي وقال لي بأن فقداني لإبنتي ثم رؤيتي لمولودة جديدة بعد أشهر من وفاة ابنتي عرضني لمرض نفسي وهو التفكير في الماضي ومحاولة إيجاد أي شيء يعوض ما خسرناه" .

- وأما والدي فأهم ما قاله:

- " وأنا في المنطقة الشرقية عرضت هذا الموضوع على بعض الناس فأخبرني بما يلي:

1- يوجد عالم اسمه ( عالم الذر ) تجتمع فيه أرواح جميع البشر قبل مجيئهم لعالم الدنيا، فالأرواح التي تتعارف فيما بينها في ذلك العالم، تجد نفسها في إنسجام تام عندما يحصل بينهم لقاء في عالم الدنيا ويشعر كل واحد بأنه يعرف الآخر ولكنه لا يتذكر كيف وأين يعرفه. فربما كنتِ تعرفين ابنتي في ذلك العالم.

2- يوجد تفسير علمي جديد لهذا الأمر، وهو أن عقل الإنسان يلتقط صورة شيء معين ويخزنها للرجوع إليها في المستقبل، وفي أحيان نادرة يتم تخزين الصورة في المخ ثم يرجع المخ إلى الصورة التي خزنها قبل ثواني وبشكل لا إرادي من قبل الإنسان مما يؤدي لشعوره بأن هذه الصورة قديمة ومألوفة لديه، وهي في الحقيقة تم تخزينها قبل ثوان فقط " . 

 كمال غزال يقول : ربما يقصد الأب تفسير ظاهرة الديجافو .

وعندما طلبت منهم تفسير أنني رأيت غرفة النوم مألوفة عندي وليست غريبة، بكت المرأة وقالت:

- " الغرفة هذه نفسها غرفة ابنتي التي ماتت" ، وقامت تضرب رأسها بعلبة المنديل مما أدى لإغلاق النقاش وإنهاء الموضوع على أن نكمله في اليوم التالي.

- في اليوم التالي اجتمعنا مجدداً وقام والدي بكتابة جميع الأحلام التي كانت تراها تلك المرأة وكذلك كتابة جميع التنبؤات التي تنبأت بها عني من اجل أن يعرض الموضوع كاملاً على اختصاصيين.  ثم طلب من المرأة الكف عن إظهار الحب الزائد تجاهي وعدم إخبارنا بأي تنبؤات عن أحوالي وذلك من أجل أن أعيش حياة طبيعية، المرأة وافقت . وقال لها بأنه سيخبرها بالنتيجة النهائية التي سيتوصل لها عن طريق أهل العلم.

- عرفت من خلال اجتماعنا الثاني أن هذه المرأة كانت قد تنبأت لوالدتي بالكثير من الأحداث التي مرت في حياتي، وكانت تنبؤاتها تتحقق ولكن والدتي لم تخبرني في وقتها وجعلته سراً.

- مرت الأيام وكل يوم اسأل والدي عن الحقيقة، وهو يقول لي بأنه لا زال يبحث عن تفسير علمي مقنع. رجعنا إلى مدينة الخبر دون أن أصل لنتيجة. وتكرر نفس الحلم، شيئاً فشيئاً وجدت نفسي قد دخلت في شيء جديد وغريب وهو أنني أشعر بأن المرأة سوف تتصل على هاتف بيتنا قبل أن يحصل الاتصال بـ 15 ثانية تقريباً.

- عرفت أمي بقدرتي هذه وأخبرت والدي، فجاء وطلب مني أن أشرح له كيف أعرف بأنها ستتصل بعد قليل، قلت له هذا شعور في أعماقي لا أستطيع أن أشرح كيف يحصل هذا. مرت الأيام وتطور الأمر إلى شيء جديد أنا اسميه معجزة حقيقية، حيث كنت أطلب في عقلي الباطن وبمشاعري من تلك المرأة بأن تتصل بي فإذا بي أجدها تتصل في الحال، وعندما اسألها عن سبب الاتصال تقول بأنها انتابها شعور برغبتها بسماع صوتي! لم أخبر أحداً عن هذا الشيء الجديد وفضلت التعمق فيه أكثر .. علماً أن بعض المحاولات القليلة جداً تفشل ولكن أكثرها ينجح .. ذات يوم قررت أن أجرب العملية مع أشخاص آخرين وأطلب منهم في عقلي الباطن بأن يتصلوا بي ولكنني لم أنجح.

- قررت الدخول في تجربة جديدة وهي أن أطلب من تلك المرأة أن تتصل بي أكثر من مرة، المرة الأولى اتصلت، وبعد 10 دقائق طلبت منها الاتصال فاتصلت، وبعد نصف ساعة طلبت منها الاتصال فاتصلت فقلت لها :

- " عسى ما شر اليوم اتصلتي أكثر من مرة ؟ "

- فكان جوابها أنها انتابها شعور بأنها لم تكمل حديثها في المكالمة السابقة. حاولت الدخول في تجربة جديدة وهي أن أطلب منها أن تفعل شيء آخر غير الاتصال ولكنني لم أنجح، لم أنجح إلا في طلب الاتصال فقط.

- في الحقيقة عرفت فيما بعد أنني دخلت في شيء اسمه "التخاطر" أصبح الموضوع مرعباً بالنسبة لي. أصبحت خائفة من تطور العلاقة لشيء أكبر من هذا. جعلت التخاطر سراً لم أكشف عنه لأحد، حتى المرأة كلما وددت اخبارها بهذا الأمر ينتابني شعور بالخوف من إخبارها بذلك. أصبح عمري 20 سنة ولم أتوصل لتفسير.

فتحت الموضوع مجدداً مع والدي وقلت له بأنك إلى الآن لم تأتي بالتفسير ولكنه مع الأسف قال لي : 

- " خلاص انتهى الموضوع وكل الي صار عبارة عن صدف وأمراض نفسية وهددني بالعقاب عند فتح هذا الموضوع مجدداً " ، فقلت له:

- " هذه ليست بأمراض نفسية " ، وأخبرته عن موضوع التخاطر، فقال لي :

- " هذه شعوذة وشياطين يسعون لإفساد البيوت وهذه المرأة لازم تنتهي علاقتها بهذا البيت" .

قام والدي بتغيير رقم الهاتف للمنزل ورقم جوال أمي وأخذ مني الجوال ومنعني منه. أخبرتني أمي بأنها قطعت علاقتها مع تلك المرأة بأمر والدي لأنه وصل لطريق مسدود ولا يريد الدخول في متاهات غيبية ولأن تلك المرأة لم تلتزم بالإتفاق فهي لا تكف عن الاتصال للسؤال عني وكل ما أمرض أوأتعرض لأي مكروه فإنها تعرف مباشرة وتتصل لأمي وتخبرها وأن مصلحتي ومصلحة عائلتنا بأن نقطع العلاقة نهائياً مع تلك المرأة لأن مسلسل مثل هذا لا ينبغي أن يستمر طوال حياتنا. تصرف والدي في محاولته لإغلاق الموضوع بالقوة وما استحدث من أمور عجيبة بيني وبين المرأة، أدخل الكثير من الشكوك في داخلي. قررت البحث عن الحقيقة بنفسي. راودني شك قوي ومزعج وهو أنني فعلاً بنت تلك المرأة وكنت أعيش معها في بيتها في سنين الطفولة الأولى أو الرضاعة ثم حصلت قضية ما أدت لإنتقالي لعائلة جديدة!! تلك فكرة شيطانية ولكنها دخلت في عقلي بقوة.

تعرفت على موضوع فحص الـ DNA في إثبات النسب. قررت وبكل حماس أن أجري هذا الفحص لأعرف أمي وأبي الحقيقيون فطلبت من أمي بأن نذهب للمستشفى لإجراء الفحص وقالت لي:

- "  أنتِ مجنونة فعلاً "

وعندما علم أبي بهذا الأمر جاء لي وضربني ضرباً عنيفاً لأول مرة في حياتي. واتهمني بالإساءة للعائلة من خلال هذا الطلب. لكنني لم أستسلم .. اتصلت للمرأة وأقسمت عليها بأن تعترف بالحقيقة، ولكنها أكدت لي بأنني فعلاً ابنة أبي وأمي. فطلبت منها أن نذهب للمستشفى لعمل الفحص، فقالت :

- " أنا أقسمت لكِ بأنكِ لستِ ابنتي ولو كان عندي شك لذهبت معكِ لإجراء الفحص، ثانياً أنتِ بعيدة عني في منطقة ثانية فلا أستطيع الذهاب معك" .

من خلال فاتورة الهاتف عرف والدي بأنني اتصلت على المرأة وبالتالي فهي قد عرفت رقمنا الجديد، فجاء وضربني وقال لي بأنه في المرة القادمة سيقتل تلك المرأة!

قام والغى الهاتف الثابت نهائياً عن المنزل، فأصبح من يريد الاتصال لأحد أن يستخدم جواله أو جوال أمي. انقطعت عن الانترنت بسبب الغاء الهاتف، أصبحت في عزلة بدأت خلالها محاولة الإتصال بالمرأة عن طريق التخاطر دون جدوى. بدأت تراودني أفكار غير المسلمين القائلة بعودة روح الميت إلى الحياة على شكل إنسان جديد. ولكنني كل مرة أفكر في هذا الأمر أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذي يوسوس لي بهذه الأفكار الغير صحيحة. بدأت أفكر في أنني تعرضت للسحر من قبل تلك المرأة وأنها عملت لي سحر بهدف أن أحبها وأن شعوري بأن بيتها مألوف عندي كان بسبب السحر ولكن استبعدت ذلك لأن المرأة مؤمنة جداً وطيبة وخلوقة ومشهود لها بالتدين والأخلاق الحسنة وحب الخير ومساعدة الناس، ثم أنني لم أجد مصلحة لها في قيامها بعمل سحر من هذا النوع،

- ولكنني قررت أن أقطع الشك وسألت أمي إن كانت تعرف امرأة قادرة على كشف السحر ومعرفة هل أنا مسحورة أم لا ؟ ولكنها طلبت مني نسيان هذه القضية وأنها ستتبرأ مني لو دخلت في هذا الموضوع مجدداً خصوصاً أن أبي قد هددني بقتل تلك المرأة لو فتحت موضوعها مجدداً! قبل 6 أشهر من الآن استطعت إستعادة الجوال واستطعت العودة للإنترنت بعد فراق طويل.

- ومؤخراً تعرفت على موقع ما وراء الطبيعة وكان مفيداً جداً وشجعني على كتابة تجربتي هذه لما وجدت في هذا الموقع من إهتمام حقيقي بالظواهر الغريبة ومحاولة إيجاد تفسير لها. ولما للكتابة من تنفيس عن نفسي لعلي أرتاح قليلاً.  وحتى هذا اليوم لم أصل لحل لهذا اللغز وذلك لأسباب عديدة من أهمها الجهل بهذه الأمور ثم عدم قدرتي على الحركة و الإنتقال و التواصل مع أهل الخبرة في المجتمع بسبب عاداتنا و تقاليدنا التي تمنع تواصل المرأة مع الأجانب، بالإضافة إلى أوامر والدي بإنهاء الخوض في هذا الموضوع.

تذكير موجه إلى قراء تجربتي
أنا خريجة جامعية وعمري الآن 24 سنة لكن أحب أن أؤكد على بعض النقاط حتى لا يتسرع الآخرون بالحكم علي بغير وجه حق.

1 -  أنا مسلمة والحمد لله وكنت ولا زلت وسأبقى إن شاء الله أؤمن بكل ما يعتقد به المسلمون من أمور الغيب و الروح و الموت ....... إلخ.

2- أنا هنا في صدد عرض تجربة شخصية حصلت على أرض الواقع ولست بصدد عرض شيء آخر .

3- هذه التجربة حصلت منذ طفولتي وهي مستمرة حتى الآن، لذلك ربما نسيت بعض التفاصيل البسيطة التي حصلت أيام الطفولة.

4- توجد تفاصيل وأحداث كثيرة جداً لن أذكرها من أجل الإختصار، وسأذكر المهم منها فقط. ولن أتردد في الإجابة على أي شخص يريد المزيد من التفاصيل أو لديه أسئلة، وأرحب بأي شخص يحاول إيجاد تفسير علمي لهذا الأمر، لأن نشري لقصتي هذه بهدف مساعدتي في الوصول إلى الحقيقة.
ترويها سلمى ( 24 سنة ) - السعودية

تعقيب
قد يزعم البعض أن ما حدث مع صاحبة التجربة هو حالة تقمص لروح ابنة تلك المرأة التي توفيت قبل أشهر قليلة من ولادة صاحبة التجربة ، حيث تعرف حالة التقمص هنا ( في أحد أنواعها ) على أنها إنتقال روح من جسد متوفى لتحل في جسد مولود جديد وفي بعض الحالات تبقى هناك رواسب من ذكريات الحياة السابقة فتظهر في الحياة اللاحقة، يؤمن بقكرة التقمص العديد من الطوائف الدينية مثل الدروز ومعتنقي الهندوسية والبوذية إلى درجة أن ببعضهم يعتقدون أن روح الميت قد تحل في جسد حيوان أو حتى نبات في حياتها اللاحقة .

ومع ذلك تبقى فكرة التقمص مرفوضة تماماُ لدى الاديان السماوية الثلاثة ومنها الإسلام، لقد تعرضت لفكرة التقمص في مقال وأرجح أن يكون حالة من المس الشيطاني، مس من القرين الذي يخص الشخص المتوفي ، إقرأ هنا . وعلى هذا الأساس قد يكون ما حصل مع صاحبة التجربة نوع من المس من قبل قرين الابنة المتوفاة لتلك المرأة وهو ما يؤثر على صاحبة التجربة وينقل لها تفاصيل ذكريات لحياة الابنة المتوفاة . كأن تتذكر تفاصيل الغرفة مثلاً ، أو تشعر بصلة روحية قوية مع تلك المرأة تجعلها تتخاطر معها بالأفكار .

- رغم موت ابنة تلك المرأة حسب ما جاء في التجربة إلا أنني أرجح أن قرينها من الجن ما زال حياً وطليقاً ، وكما هو معروف بأن حياة الجن أطول من حياة البشر ، وهنا يخطر على بالي عدة أسئلة : " هل هناك دليل يؤكد موت القرين لحظة موت الإنسان ؟! وماذا يفعل القرين بعد ذلك ؟! هل يتحرر وينتهز الفرصة لكي يكون قريناً لشخص آخر ؟ أم يقوم ببساطة بتلبس شخص آخر فيؤثر في حياته كأنه يعيش في ذكريات شخص آخر فيرى بعينيه ويسمع بأذنيه ويحب كما يحب ويكره كما يكره ويتفاجأ بإنجذاب عاطفي غريب إلى أحبابه وخاصة الام.

- ربما كانت صاحبة التجربة معرضة لتأثير لقرين تلك الابنة المتوفاة إلى درجة يبدو أنه يؤثر عليها بشكل أقوى من قرينها المخصص لها. وربما كان قرين المرأة يتصل باستمرار مع قرين ابنتها المتوفاة والذي يؤثر بدوره على صاحبة التجربة وهذا يفسر قدرة التخاطر وتوارد الأفكار بين صاحبة التجربة وتلك المرأة التي ذكرتها. وأعتقد بكلاهما يملكان " شفافية عالية " ، أي قدرة غير عادية على إستقبال الإشارات وإرسالها ، ربما كان ناتجاً عن تواصل القرناء مع بعضهم البعض ، والله أعلم.

تحليل د. سليمان المدني
قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة بعد تواصله مع صاحبتها  تجده غاوغوين وتيكامب : حالة تقمص أم مصادفة غريبة ؟

هناك 30 تعليقًا:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    بصراحة تجربة غريبة و لكن يوجد منها المئات حصلت منذ اكثر من قرن . و لكن يبقى السؤال المحير الذي ترى فيه مختلف التضاربات في الاجابة وهو القرين ..و قد تبدو هذه القصة اقرب الى المس او حالة تقمص القرين . و انا من وجهة نظري ارفض فكرة تناسخ الارواح .

    ردحذف
  2. تجربة غريبة فعلا .. قد يفيد الخضوع للتنويم المغناطيسي لمعرفة بعض الامور في مثل هذه الحالة.. و لا اعتقد ان للجن او القرين علاقة بتجربتك بل اتصور ان ما لديك هو قدرة التخاطر او الشفافية في روحك ما يجعل لك قدرة معينة في مثل هذه الامور.. فلربماا حدث شيء ما في طفولتك و لا تستطيعي تذكره بصورة واضحة و من حقك ان تقومي باجراء فحص ال دي ان ايه اذا اشارت الدلائل جميعها بانك قد تنتمين الى عائلة اخرى دون علمك.. ان شاء الله ان تجدي التفسير المنطقي لتجربتك عن طريق هذا الموقع

    ردحذف
  3. والله قصة رائعة وحصلت كتير اوى
    ولكن صاحبة التجربة تقول انها المكان مالوف ولكن
    لاتتذكر اى شى عن هذا المكان
    فلا يمكن معرفة التفسير الا باستخدام التنويم المغناطيسى
    بواسطة الاخ سليمان لان ممكن بواسطتة نعرف بعض
    الاشياء مثل كيف كان بينها وبين المراة بعض الارتباطات
    وكيف تشعر بالالفة فى غرفة البنت المتوفية
    بس عندى تفسير من جانب المراة
    تخيل امراة تفقد بنتها تفقد لذة كبدها تفقد عزيزا عليها كانت تحبة وترعاة لا بد ان هذا سبب عقدة نفسية معها لهذا تتخيل ان كل طفلة هى ابنتها
    المتوفية لا اقول انها مجنونة بل اقول انها حزينة
    لدرجة ربما لا تعترف داخلها ان ابنتها ماتت
    او ربما صاحبة التجربة تشبة صاحبتها فى بعض الاحيان
    ولكن تفسير اخر كيف ماتت الطفلة طبيعية ام حادثة
    ونحن نعرف ان لكل انسان قرين من الجن
    اذن ماذا لو كان هذا الجن مسلم ماذا لو لم يحتمل
    حزن المراة فاعطى بعض الذاكرات والسمات
    التى حفظها عن الطفلة الى صاحبة التجربة
    وشكرا

    ردحذف
  4. ما يلاحض أن التخاطر محصور في الاحساس فقط.
    الخوف القلق الحب ...
    المراة المستقيل و الاخت المرسل.
    التعلق بالشيء لدرجة حبه يمكن يحدث شيء كهذا.
    مع العلم ان الانسان يطلق دبدبات يتأثر بها الغير.
    والرغبة و الحب يمكن ان يوجه هده الطاقة الى وجهة معينة ووحيدة.
    والله اعلم

    ردحذف
  5. الجزء الاول

    التحليل

    الحاله التي تشعر بها الراويه هي التخاطر الذهني القوي ،والتخاطر هوقدرة العقل على الاتصال بعقل أخـــر
    وذلك من خلال تيار اثيري وطاقه كهرومغناطيسيه تتألف من رساله ومرسل ومستقبل،حيث أن الزمـــــــــــان والمكان ليس ضروريان، ومما يجدر القول بأنه وفي وجود علاقه عاطفيه من نوع قوي يكون التخاطر أقوى حيث أن الراويه ذكرت من خلال القصه بأنها كانت ترتاح لوجود هذه المرأه عندما كانت تزور والدتها مما شكل لديها خلق نوع من الشعور بالراحه لدى مشاهدتها، حيث كانت المرأه تجد فيها ابنتها التي فقدتها وهي بعمر 6 سنوات! وهذا العمر يكون فيه الطفل محبب جدا لدى الأم والأب ،مما شكل لدى الأم نوعا من فقدان الحب والأمل تجلى مع ظهور الراويه. حيث كانت الصدمه خلال أشهر قريبه من فقدان الابنه وفقدان هذا الحب بدون مقدمات مما فجر هذا أحساس الأم بالعاطفه الصادقه والقويه في التمسك بالراويه التي تجسد لها ضالتها، والقوه هنا تكمن في الارسال لان المرسل هو هذه المرأة التي تشعر بطاقه روحيه عالية أثناء التفكير الدائم بالراويه والتي تشعر بالإحساس في كل مايجري حولها وكانت الفكره تعيش بداخلها وتزداد بمرور الوقت. وهنا لابـــــــد أن انوه بأن المرأه أكثر تخاطرا من الرجل لما لديها من قوه في المشاعر والأحاسيس.

    ردحذف
  6. الجزء الثاني

    ((دحض نظرية وجود قرين أو مس شيطاني))


    القرين في اللغه قارن الشيء واقترن به أي لازمه وهناك آيات وأحاديث تخبرنا عن القرين بمجرد البحث عنها
    بهذا الموقع أو على أي موقع أخر للتعرف على كل ما يتعلق به وانصح هنا قرأة الدلالت القرانيه التي تشيرلوجوده مع الإنسان ومصاحبته له سواء كان قرين شر أو خير. أما بعد ومن خلال اطلاعي للقصه التي روتها الأخت فأنا أجد أنها خاليه تماما من هذا الجانب وذلك لوجود دلائل تنفي ذلك اذكر منها مايلــــــــــي

    (( كنت اطلب في عقلي الباطن وبمشاعري من هذه المرأه أن تتصل بي فإذا هي أجدها تتصل))

    * طلب الراويه من المرأه الاتصال بها عبر التخاطر الذهني والذي يمتاز بإرسال موجه فكريه موجهه عبر الأثير ويقينها بأن المرأه لديها الارضيه المعده لاستقبال هذه الرساله . والقرين وظيفته هو التلاعب من طرف واحد دون التوقيت المسبق لخلق مثل هذه الرسائل الروحيه والتي تتسم بالمنبه المنظم للاحساس والفكر معا .


    * رغم أنني لم اضطلع على تفاصيل الروايه من الأخت والتي تقول بأن هذه المرأه تنبأت بحوداث جرت لي
    وتحققت،فانا هنا استنتج أيضا أن القرين أو أي مخلوق لايمكنه معرفة الغيب الا الله.أما معرفة هذه المرأه بتلك
    الحوادث لايمكن أن تتم الا من خلال الدخول في رؤيه تتجلى لها من خلال التجربه الروحيه التي هي من الله
    والإحساس الذي يرسله الله بصوره قادره على الرؤيه عن بعد والجلاء البصري لتلك الأم وذلك للتخفيف من معاناتها .علما بأنها ذكرت الراويه بأن هذه المرأه مؤمنه جدا ومشهود لها بالخير ومساعدة الناس.

    ( الرؤيه عن بعد والاستشعار )
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : ((مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.
    رواه البخاري


    (( يتبع ))

    ردحذف
  7. أمر غريب لكنه وارد أختي
    فأحيانا نرى شخص للمره الاولى ويحدث بيننا تآلف كبير
    الكثيرين لايلقي لهذا التآلف بالاً
    لكن يبدوا أنك حساسه جداً ناحيه الأمور الر وحيه فهو أمر روحي بحت قال عليه الصلاة والسلام( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )
    و يحتمل في هذا الحديث أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
    على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
    و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
    فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم إما متوالفه أو متخالفه والله أعلم
    فيبدوا أن روحيكما متوالفه.

    ردحذف
  8. إلى الأخت الراويه/ يشرفنا نحن قراء هذا الموقع أن نتقاسم معك التجربـــــه من خلال طرح بعض الاسئله التي تتعلق بالروايه، فعفوا عن هذا الإسهاب الذي تمخض عن ضبابيه الاستنتاج من خلال عاطفه تتجسد فيها مشاركةالحوار دون النظر إلى الواقع الموضوعــــــي للتجربه التي عاشت بها روحك. فما من شك بــــــأن الانسجام الفطري يتأتى ضمنيا ومن الاستحاله ترجمته إلى واقع إلا في إطار زمنـــي متباين تماما كالقلب الذي لايمكن الارتقاء به إلى سمو الخواطر نحو مزاجية الاختيار.....وهذا التواصل ماهو إلا محطه من درب الحياه الطويل...فكل الموده والاحترام..



    * إذا أردت سؤال هذه المرأة من خلالك عدة اسئله تتعلق بشعور من نوع ما هل انعم بالرد والاجابه؟

    * هل يمكن أن تصفي لي شعورك تجاه هذه المرأة بأي شكل تريديه؟

    * هل شعرت بنوبات أحساس مفاجئ وأحلام يقظه؟ وماهي الأوقات التي كانت بالنسبه إليك تشكل نوع من الاتصال الوجداني ورؤيه أحداث غريبه بالنسبه لك؟

    * عندما حاولت الاتصال بها عن طريق التخاطر هل كنت تشاهدي هذه المرأه بنفس الوقت؟ هل يمكن أن تصف لي ولو بشكل موجز طبيعة شعورك أثناء هذه العمليه؟

    *هل شعرت بكوابيس مفزعه وقلق أثناء النوم أم انك تشاهدين أحلام واضحه ورؤى فقط؟

    * كيف كانت علاقة والدتك أثناء طفولتك واقصد هنا عندما كان عمرك "5" سنوات واقل بهذه المرأه واذا لم تتذكري حاولي أن تسألي والدتك هل كانت توجد زيارات كثيره بينكما؟

    * ماهو الشعور الذي ينتابك الآن تجا ه هذه المرأه ؟ لو أردنا أن نساعدك بالخلاص من كل شيء خاص بها
    هل توافقي؟

    ردحذف
  9. فعلا قصة غريبة
    ولكن هناك اشخاص لديهم تجلي ورؤية خاصة وهذه من عند الله سبحانه وتعالى
    انا لدي صديقة اذا فكرت بعائلتي يتجلى لها ما سيحدث تقريبا معنا
    وقد جربتها عدة مرات وفعلا تاكدت منها
    ولكن كما نقول دائما هي تجلي من الله سبحانه وتعالى

    ردحذف
  10. أنا لا أميل لاى تفسير دينى أو معتقدى فى هذا الأمر لكن العلم وحدة كفيل بتفسير هذة الطاهرة
    العقل البشرى يكون لة بصمة تختلف من شخص لأخر وتعرف بل (blue print)
    وهذة البصمة الفريدة هى كونية الأنسان فهى النظام الذى تتبعة الأشارات الكهرو مغناطيسية والكميائية فى المخ المسماه بالnuro-sequencing pastern
    و يتحدد عليها كل المعالجات المخيية و العمليات البايو كهروبائية بالمخ هذة العمليات تترك ورائها أثر ناتج عن نبضات المخ هذة النبضات تشبة إلى حد كبير أشارات الهاتف الجوال وهى لا تتداخل أو اشوش لأختلاف مصادرها فكل مخ يصدر أشارة خاصة بة ولكن الصدف تحدث علميا هى كبصمة الحمض النووى لا يتشابة بها إلى أثنان فى ال100000000 ومع ذالك الأحتمال جائز و ربما فى هذة الحالة قد تتابق أو على الأقل تشبة الأشارات العصبية بين الفتاة والمرئة مما جعل الأتصال ممكن بينهما ومع الظروف الغريبة والأمراض النفسية تعقد الموضوع والشعور بالألفة فى البيت لم يكن سوى شعور منتقل من المرأة إلى الفتاة (هى تشعر بالألفة فى بيتها)وكون الفناة نستسلمة لهذا الشعور بل وترحب به فقد تعقدت الأمور أكثر فأكثر وبنئا على هذة النظرية فتفسير القصة بكاملها سهل وهى تعتبر تتبيفا ل chaos theory على الجانب النفسى فالأشياء تتكرر على أبعاد مختلفة فى الزمان والمكان

    ردحذف
  11. بسم الله الرحمن الرحيم

    انا من وجهة نظرى وتحليلى لتلك القصة

    اولا القصة ليس لها علاقة بالامراض النفسية وعلوم النفس لسبب واحد بانه يستحيل الجمع بين شخصين ويحدث لهما نفس الاعراض فى وقت واحد مثل ماذكرت الراوية

    بمعنى انه من المستحيل ان يكون مرض نفسى او اى شئ نفسى

    لان المرض نفسى يكون لشخص واحد

    لكن اذا كان الامر يتعلق بعلاقة بين شخصين

    مثلا شخصي يحلم حلم والشخص الاخر فى مكان بعيد ويحلم نفس الحلم او ماحدث من تخاطر بينهم واحساس بينهم ان تحس الرواية بان تلك المرأة ستتصل وتتصل بها فعلا واحساس الحب بينهم وان المكان مألوف عندها كل تلك الامور يجعل الموضوع الموضوع بعيد تماما عن الامراض النفسية وعلوم النفس


    النقطة الثانية فى الموضوع وهو ايضا استحالة ان يكون الموضوع تقمص روحى لان الارواح كلها فى البرزخ وهذا هو ديننا الاسلامى ولا نستطيع ان نخالف الدين فيما امرنا الله واطلعنا عليه والا كنا كفار وكافرين

    وايضا كما قال تعالى

    يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربى وما اوتيتم من العلم الا قليلا

    اذن الموضوع ايضا بعيد عن التقمص الروحى


    اذن نأتى الى وجهة نظرى فى تلك القصة الواقعيه

    انا ارى ان لكل قاعده شواذ
    بمعنى اننا لو افترضنا ان هناك مليون شخص يولدون فى العالم طبيعين يوجد منهم 0.1% من المواليد مثلا يكون بعض امورهم فى الحياة غير طبيعيه

    اذن موضوع راوية القصة وارد جدا حدوثه وان تكون من ال 0.1% من البشر المواليد التى حدثت لهم امور تتعدى العلم المادى والغيزيائى

    اولا قبل الخوض فى نتيجة التحليل النهائى للقصة

    يجب على الراوية ان تقوم باستشارة خبير فى تفسير الاحلام ويكون رجل دينى وعنده من الخبره فى التفسيرمايفيدها

    وان تعرض عليه احلامها واحلام تلك المراة بالتفصيل وهو يفوم بتفسير تلك الاحلام

    بعد ذلك من الممكن ان الامر سيصبح سهلا علينا وسنستطيع ان نتوصل لحل لتلك المسالة او وضع نظرية او حل لها

    ردحذف
  12. نعم اخ احمد اوافقك الرأي بخصوص ان الروح من امر الله
    وان الارواح التي تقبض من قبل ملك الموت الموكل بها هي في برزخ اي فاصل بين العالم المادي والعالم الاخر،ونظرية التقمص الروحي او التناسخ هي نظريه زائفه( شكرا للطرح الفكري ) والمعلومات القيمه.

    ردحذف
  13. "القلب مسؤول عن العواطف"

    بصراحة الموضوع سمعت عنه من قبل 5 سنوات بالضبط بموضوع مشابه . و لكن اعتقد ان الموضوع غير دقيق و مجرد ضجة اعلانية ..

    ردحذف
  14. تحية طيبة ..

    أشكر الأستاذ كمال غزال على اهتمامه بتجربتي هذه وأنا سعيدة بنشرها في ما وراء الطبيعة، وقد ارتحت كثيراً لتحليله المبدئي وهو "القرين " وهذا الإحتمال لم يكن في الحسبان مع الأسف، وهذا من فوائد نشر التجربة أنني بدأت أتعرف على الكثير من التفسيرات التي توصلنا للحقيقة.

    سأبدأ الآن في القراءة عن القرين للمزيد من الإستفادة.

    وأنا سعيدة بكل المشاركات و الآراء وسأقوم بالرد عليها تباعاً..

    ردحذف
  15. /الأخ أحمد بشير/

    شكراً لمشاركتك.



    /EMY/

    شكراً لك، بالنسبة للتنويم المغناطيسي يا ترى هل هو مفيد ويوجد طرف ثاني في هذه القضية "المرأة" التي تبادلني نفس المشاعر و الأحاسيس و القدرات.



    /T/

    شكراً لك، بالنسبة لي لا أشبه ابنتها المتوفية، وقد ماتت ابنتها بسبب مرض "فقر الدم المنجلي" فكان حاد عندها ولم تتحمله.



    /BLACKCIRCLE/

    شكراً لك، نعم موضوع التخاطر مثير للإهتمام، يبدو أنها وسيلة لإتصال الأرواح وينبغي على البشر كشف أسرار هذا العلم.



    /كريـم شوابكه/

    شكراً لك، نتمنى أن يصل العلم ليجعل الإنسان قادراً على التخاطر بشكل إختياري مع أي إنسان يحدده. سأقوم بالرد على أسئلتك في تعليق مستقل.



    /فليك/

    شكراً لك، وموضوع تعارف الأرواح قبل عالم الدنيا قد ذكرته في تجربتي بناء على تفسير حصل عليه والدي من أحد العلماء.



    /NAWAL/

    شكراً لك، ربما تكون تجلي من الله ولكن لا يمكننا الجزم بغير دليل.



    /HESSENADEL1/

    شكراً لك، ومعلوماتك قيمة جديرة بالإهتمام.



    / AHMED /

    شكراً لك، نعم كما تفضلت فالحالة هي ثنائية بيني وبين امرأة أخرى، وربما يوجد خرق للعلم المادي و الفيزيائي ولكن لا نستطيع الجزم، أعتقد أننا نجهل الكثير في علوم ما وراء الطبيعة ونحن بحاجة لمراكز أبحاث متخصصة في هذا الأمر.

    ردحذف
  16. الإجابة على أسئلة كريـم شوابكه:

    السؤال: هل يمكن أن تصفي لي شعورك تجاه هذه المرأة بأي شكل تريديه؟

    الجواب: بشكل مختصر أشعر بأنها جزء مني أو توأم لي بالرغم من فارق السن الكبير. أشعر وكأنها المكان الآمن الذي يجب أن أحتمي به.


    السؤال: هل شعرت بنوبات أحساس مفاجئ وأحلام يقظه؟ وماهي الأوقات التي كانت بالنسبه إليك تشكل نوع من الاتصال الوجداني ورؤيه أحداث غريبه بالنسبه لك؟

    الجواب: أعتقد أنك تقصد بنوبات الإحساس المفاجئ هو أنني أشعر بما يحصل لها. إذا كان هذا قصدك فنعم وسأذكر لك حادثة لم أذكرها في الرواية:

    - لقد ذكرت في الرواية بأن هذه المرأة قامت بزيارتنا في مدينة الخبر، كنت أعرف مسبقاً بأن المرأة ستقوم بزيارتنا، ولكنني لم أكن أعرف موعد الزيارة أو في أي يوم ستأتي إلينا.
    فقبل موعد زيارتها بأيام قليلة دخلت في حالة لا إرادية تشبه حالة "الإنتظار" بدون سبب .. أنت ما هو شعورك لو كنت في المطار وتنتظر موعد إقلاع الطائرة ؟ أو ماهو شعورك لو كنت في المستشفى وتنتظر دورك للدخول على الطبيب .. هذا هو الشعور الذي انتابني ولكنني لم أكن أعرف السبب في وقتها، شعرت بأنني أنتظر شيء على أحر من الجمر ولكن لا أعرف ما هو.

    ولكن قبل وصولها إلى بيتنا بيوم واحد شعرت بها، وشعرت أنها على مقربة مني. وقد أخبرت أمي بأنني أشعر بأن تلك المرأة ستزورنا قريباً، وقد حدث ما أخبرت به، فاتصلت تلك المرأة وأخبرت أمي بأنها ستكون غداً في بيتنا.

    بالنسبة لأحلام اليقظة أو ما يسمى ( ما بين النائم و اليقظ ) هذا النوع من الحلم قليلاً ما يحصل لي، وكنت أرى أحلاماً منوعة ولا أتذكر إلا حلماً واحداً يخص تلك المرأة، حيث كنت نائمة في وقت الظهر "القيلولة" فرأيتها واقفة عند باب غرفة نومي وهي تقول لي "لماذا لم تتناولي طعام الغذاء هذا اليوم!" فانتبهت وكنت ذلك اليوم فعلاً لم أتناول طعام الغذاء.

    وبالنسبة للإتصال الوجداني بيني وبينها فليس له وقت محدد، ولكن تجربتي مع التخاطر أكثر وقت تحصل فيه هو في الليل من بعد صلاة المغرب.

    ردحذف
  17. السؤال: عندما حاولت الاتصال بها عن طريق التخاطر هل كنت تشاهدي هذه المرأه بنفس الوقت؟ هل يمكن أن تصف لي ولو بشكل موجز طبيعة شعورك أثناء هذه العمليه؟

    الجواب: سأحاول قدر الإمكان أن أشرح لكم كيف تتم العملية وآمل من الله مساعدتي في ذلك.

    أنت عندما تريد الإتصال بشخص ما عن طريق الهاتف، فإنك تتصل به عن طريق الضفط على أرقام معينة في جهاز الهاتف.

    فالهاتف هو وسيلة الإتصال
    والأرقام هي العنوان الذي يرشد تلك الوسيلة

    وأنا عند محاولة الإتصال بها عن طريق التخاطر كنت أشاهدها، ولكن لا أشاهد جسمها أو شكلها الظاهري إنما اشاهد شيئ آخر. كنت أشاهد الأمور المعنوية و العاطفية فيها كنت أشاهد صفاتها الأخلاقية.

    فالعقل و الإرادة هو وسيلة الإتصال ( جهاز الهاتف )
    والصفات المعنوية والروحية و الأخلاقية في تلك المرأة هو عنوان الوصول إليها ( رقم الهاتف )

    فكل إنسان له صفات روحية ومعنوية خاصة به تميزه بها عن غيره. تلك الأمور هي عنوانه للإتصال به تخاطرياً.

    ولتتأكد من ذلك تخيل في ذهنك عدد من أصدقائك ستجد أن لكل واحد منهم ( جوه الخاص ) أو ( أسلوبه الخاص ) أو ( أخلاقه الخاصة ) أو ( صفاته الخاصة ) هذه أمور معنوية بعيدة عن الجسم المادي وهي التي يتم إستخدامها عند محاولة الإتصال به عن طريق التخاطر.

    وأثناء إجابتي هذه، شعرت بإلهام يتعلق بطريقة الإتصال بالله تعالى، فنحن نعلم أننا عندما نريد الوصول إلى الله لنكون بالقرب منه يجب علينا الإستعانة بصفاته للوصول إليه. يقول تعالى: (( قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْالرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى )). إذاً فالله سبحانه وتعالى له عنوان لمن أراد أن يصل إليه، ليس عنواناً مادياً، وإنما عنوان وراء المادة، وهو صفاته المقدسة كالرحمة و الكرم والمغفرة والعدل ... إلخ. فمن أراد أن يتصل بالله تعالى فعليه أن يتصل عن طريق تلك الصفات.. ولكي يتحقق الإتصال لا بد أن يتحلى الإنسان بشيء من الصفات الإلهية فيجب عليه أن يكون رحيماً مع الناس وعادلاً وكريما ....... إلخ.

    وعلى هذا الأساس وصلت الآن لتفسير جديد وهو أن سر نجاحي بالإتصال بتلك المرأة تخاطرياً وفشلي بالإتصال مع غيرها .. لعل السبب يكون أن صفاتي الروحية أو المعنوية و الأخلاقية هي نفس صفات تلك المرأة، ولذلك كان من الممكن الإتصال بها تخاطرياً.

    فمن أراد أن ينجح بالإتصال مع الله سبحانه وتعالى ويجيب دعوته إذا دعاه، عليه أن يتحلى بالصفات الإلهية حتى ينجح الإتصال! فلا يمكن لظالم أن يتمكن من الإتصال بعادل، ولا يمكن لبخيل أن يتمكن من الإتصال بالجواد الكريم.

    ردحذف
  18. السؤال: هل شعرت بكوابيس مفزعه وقلق أثناء النوم أم انك تشاهدين أحلام واضحه ورؤى فقط؟

    الجواب: الشيئ المزعج الذي يحصل لي ما يسمى بـ " شلل النوم " وقد انقطع عني والحمد لله، وتوجد مقالة عنه في هذا الموقع. ولا أتذكر أنني رأيت حلماً مزعجاً أو مخيفاً.


    السؤال: كيف كانت علاقة والدتك أثناء طفولتك وأقصد هنا عندما كان عمرك "5" سنوات واقل بهذه المرأه واذا لم تتذكري حاولي أن تسألي والدتك هل كانت توجد زيارات كثيره بينكما؟

    الجواب: كانت علاقة صداقة متميزة، ولا أتذكر تفاصيل تلك الصداقة أو ما حصل فيها. خصوصاً أننا انتقلنا لمنطقة أخرى فكانت علاقتها بأمي متواصلة عبر الهاتف فقط لسنوات طويلة.


    السؤال: ماهو الشعور الذي ينتابك الآن تجاه هذه المرأه ؟ لو أردنا أن نساعدك بالخلاص من كل شيء خاص بها هل توافقي؟

    الجواب: لا زلت أشعر بالحب الكبير تجاهها، وعاطفتي لا زالت تميل إليها، أشعر كأنها من أفراد عائلتنا، هي الآن لا تعرف رقم هاتفي وعندما أطلب منها الإتصال بي عن طريق التخاطر أشعر بأنها تتألم وأشعر بأنها ترد على طلبي بطلب مماثل وتطلب مني الإتصال بها.

    وأنا لا أريد الخلاص منها وإنما أريد أن أعرف الحقيقة. لا أريد أن أعيش في الأوهام و الأسرار و الألغاز، أريد أن أعرف كيف حصل هذا علمياً.

    ردحذف
  19. رائع جدا ...أود في البدايه ان أشكرك على التفاعل مع جميع القراء وأرجو ان تثقي تماما بأنه لايوجد لديك أي مشكله تتعلق بالمس أو القرين والله اعلم، وهذا مؤكد من خلال الاجابه على الاسئله،حيث أنني استنتجت من خلال عدم إجابتك عن سؤالي الأول والمتعلق بتلك المرأة انه من الصعب تحدثك في الوقت الحالي معها ومن جانب آخر سأقوم بدراسة الإجابات التي ارسلتيها لأتمكن من معرفة الشعور الذي ينتابك وماهو التفسير العلمي لذلك أو الحل في مثل هكذا حاله.. وارجو من الخبراءالمعتمدين في هذا الموقع والاخوه القراء والذين احترم ارائهم ان يشاركو ويتفاعلو بطرح التحليلات التي تتناسب مع الحاله وشكرا

    ردحذف
  20. الجزء الأول
    ..........................
    التحليل العلمي للتخاطر
    ...............................................
    أن ماحدث مع صاحبة التجربه هو ليس إرسال أفكار عن طريق العقل ، فالأمواج الكهرومغناطيسيه ضعيفة المدى،ومن خلال الحاله التي تشرحها لنا والتي صاحب اتصالها شعور بحضور ومشاهده من طرف هذه المرأه والتي لديها المستقبل وطاقه روحيه قويه من قبل الراويه انتقلت من الهاله المحيطه لها ، حيث أننا جميعا نعلم بأن هذه الهاله تعبر عن المشاعر الموجوده لدى الإنسان حيث اثبت العلم حديثا أن هذه الهاله تحيط بجسم وهي غلاف غير مرئي يتكون من موجات كهرومغناطيسيه وهذه الهاله عباره عن سجل لدى الإنسان تسجل عليه رغبـاته وميوله وعواطفه وأفكاره حيث أنها أرسلت هذه الطاقه من خلال التيار العصبي لديها وبثها في الأثير، أثناء ذلك حدثت ذبذبات وتموجات خاصه قام باستقبالها الوسيط وهي المرأه التي هي أيضا لها نفس الهاله مما استقبلت تلك الذبذبات والاهتزازات وترجمت إلى صور من قبل الراويه.

    ...............................................

    ردحذف
  21. الجزء الثاني

    ((التخاطر والروح ورأي الاسلام))

    عندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم في قومه وأعلن النبوة ذهب بعضهم إلى اليهود يسألونهم في أمر يمتحنون به هذا النبي فطلبوا منهم أن يسألوه في أمر لم يخبر به أي نبي من قبله وهو الروح. فلما سئل الرسول في ذلك أمهلهم حتى يأتيه فإذا بالقرآن يرد عليهم ) ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ([الإسراء: 85]. والمعنى العلمي لهذه الآي أن الروح أمر يصعب على البشر أن يفهموه لأنه أكبر من علمهم وعقولهم ومهما أوتي الإنسان من العلم لن يفهم حقيقة الروح.وهذا هو السر في هذا الرد المقتضب حتى لا يقع الناس في البلبلة والظنون وينشغلوا عن الدعوة الجديدة بأمور فلسفية وقد ذهب المفسرون بعد ذلك إلى شتى التفاسير فمنهم من قالوا: إن هذا الرد معناه: نهى المسلمين عن الدراسة والعلم بهذه القضية... بينما ذهب الأكثرية بأنها لم تنص على القول: ( قل الروح من علم ربي ) بل نصت: ( من أمر ربي ) والفارق بينهما كبير وواضح ومن هنا فلم يتوقف علماء المسلمين عن الكتابة والدراسة في هذا الموضوع من ذلك كتاب ( الروح لابن سينا )
    وكتاب ( الروح لابن القيم ) وعشرات الكتب على مر العصور.

    "توضيح"
    الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل إلى الجنة أو النار مباشرة بل إلى حياة البرزخ.. وكلمة البرزخ أصلها فارسي وكان يستعملها العرب للتعبير عن مكان بين مكانين وقد استعملها القرآن عن مرحلة أو حياة بين حياتين... وفي ذلك يقول تعالى "ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون . فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة.

    والعلم الحديث يتفق مع القرآن في وجود البرزخ ولكنه يطلق عليه اسم ( العالم الأثيري ) وتصفه كتب العلم الحديث بأنه عبارة عن الفراغ الموجود بين الأرض وجميع السماوات المحيطة بنا... بما فيها الشمس والكواكب السيارة وبعد الاكتشافات المبهرة في عالم الذرة أضيف إليه الفراغ الموجود في داخل جميع الأجسام الصلبة وداخل الذرة نفسها... أي: بين البروتون والإلكترون، فالأرواح تعيش حرة طليقة في هذه الفراغات الهائلة لا يمنعها أي حاجز عادي وتستطيع أن تنفذ من داخل فراغات الذرة ولو كانت حائطاً من الصلب


    التخاطر يحتاج لصفاء الروح والمحبين هم أكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن أرواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الاصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد أعضاء عائلته ..

    قصة سارية الجبل
    حين وقف عمر بن الخطاب على المنبر يخطب في المسلمين لصلاة الجمعة وكان جيش المسلمين في أحدى غزواته بعيدا عن الأر-ض الحجازية وكان سارية هو قائد جيش المسلمين ، لقد أحس عمر بن الخطاب وهو على المنبر أن جيش المسلمين في مأزق حقيقي وانه ينبغي عليه أن يحتمى بالجبل ، كان عمر على بعد آلاف الأميال من الجيش حين قطع خطبة الصلاة ونادى بأعلى صوته : يا سارية الجبل أي احتمي بالجبل العجيب أن هذا الاحساس بالخطر انتقل الى سارية فأمر جيشه بالاحتماء بالجبل مما فوت الفرصة على المشركين.

    ردحذف
  22. الجزء الثالث:

    أرجو من القراء والمحللين وضع الحلول المناسبه


    --- حاولي أيجاد رقم الهاتف الخاص بها عن طريق الشركه وحاولي أن تتكلمي معها من فتره الى أخرى

    ---- اجلسي مع والديك واشرحي لهم مايدور براسك وانك ايقنتي تماما بان هذه المرأه مجرد شخص عادي
    ومشاعرك تجاهها اصبحت عاديه ولكن حصل سوء فهم .

    ---- اعلمي تماما أذا حدث لهذه المرأه مكروه تتشكل لديك عقده نفسيه للأبد وهذا وضحيه لوالدتك .

    --- لاتحاولي فتح حوار أو موضوع فيه سحر وجن وشعوذه أمام والديك.

    --- اطرحي هذا الموضوع قبل بداية رمضان بيوم ولتكون الزياره الأولى خلال هذا الشهر الفضيل.

    ردحذف
  23. لقد تسمرت في هذا الموقع لساعات وأنا اقرأ هذه التجربة المثيرة وقد ناقشتها مع أصدقائي فهي تستحق الإهتمام.

    لدي جار تم إبتعاثة للدراسة في أمريكا وفجأة وجد نفسه دخل في اتصال روحي مع والدته في السعودية. لم يكن بينهم اتصال روحي قبل ذلك ولكن بعد أن سافر أصبح بينهم اتصال روحي وتخاطر بشكل عجيب جداً.

    ردحذف
  24. اسأل الله أن يعينك أختي الكريمة وأنا أتفهم معاناتك جيداً لأننا في السعودية تحكمنا عادات وتقاليد متشددة ومتطرفة تمنع المرأة من التواصل مع جهات خارج المنزل وبالتالي تمنعها من الوصول للإختصاصيين لحل مشاكلها. فلو كنتي في بلد آخر لعرفتي السر سريعاً عن طريق علماء النفس وعلماء الروحانيات بعد التواصل معهم وعرض الموضوع عليهم.

    ردحذف
  25. صديق الموقع الدائم / الكوانتم ...

    منعت المجهولين من المشاركة في التعليق. وسبب المنع هو معاناة بعض المعلقين من إنتحال شخصياتهم، يمكنك تسجيل حساب في جوجل ومن ثم المشاركة به ، والمجهول عادة يبقى مجهولاً لكي يتمكن من تمرير رسائل هجومية أو تفتقر لأدب الحوار ، أنت صديق الموقع ومشارك فعال وتثري الموقع دائما بأفكارك ومعارفك ، أقدر اتساع اطلاعك . حاول تسجيل حساب لك على جوجل وانشره باسمك المألوف "الكوانتم" . لكي تتمكن من نشر التعليق الذي ذكرته في رسالتك الغالية www.gmail.com

    ردحذف
  26. أرجوا من الأخت الكريمة سلمى التواصل معي عن طريق ايميلي للأهمية القصوى

    ragad4@gmail.com

    رغد

    ردحذف
  27. متى يكون التخاطر خطرا


    اختراق الأفكــــــــــــــــــار

    نحن نتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه !!!!

    بوجود فكره قويه من خلال الشخص المرسل والذي يختار الوقت المناسب في بث هذه الفكره وتسليطها على الضحيه. ومعرفة نقاط الضعف والقوه في هذا الشخص يكون التأثير أقوى!هل شعرت عزيزي القارىء بوقت
    من الأوقات انك ضحيه لأفكار متسلطه؟ هل حدث ذات يوم أن كان تفكيرك وشعورك ايجابي وتحول فجأه سلبا
    هل أفكارك ومشاعرك تؤثر بجميع النماذج التي حولك وجميع الأشخاص الذين هم أمامك.
    الاجابه/ هي أن الأفكار كالهواء الذي نستنشقه ونتنفسه تماما هي كالاشعه الغير مرئيه تؤثر في المجال الذي يستقبلها.فمتى كنا بحاله نفسيه جيده فان استقبالنا كان جيدا للافكار والعكس صحيح.



    كريم شوابكه

    ردحذف
  28. الاختراق الفكري ( الهكر )

    لا يحتاج إلا لجهود فردية خالصة ، يعمل فيه الشخص عمل الهاكر المخترق لأنظمة الحواسيب ، فالشخص المخترق يحتاج أن يتمتع بقدرة ذهنية فائقة على تغيير توليف الذبذبات التي في دماغه بما يتوائم مع الشخص الذي يريد اختراق أفكاره ، فهو يحتاج أن ينفعل مثل انفعالاته في لحظات معينة تتيح له التقاط تموجات باهتة تكون لدماغه القدرة على تنقيتها وتحليلها وفهمها ..

    ردحذف
  29. عدة مواضيع ومجالات قد حصرت في قصة واحدة الشك وارد في محتواها وصحتها ! لانها قد جمعت بين ظاهرة التقمص او النسخ الروحي وبين ظاهرة شوهد او سمع من قبل وظاهرة التخاطر وظاهرة التنبأ !

    شخصيا ( بدون تجريح او قصد اساءة ) انا لا أصدق ما ورد بالقصة في بعض التفاصيل ولاسباب عديدة ، ساحاول ان انقلها لاحقا .

    تحياتي

    د.كمال

    ردحذف
  30. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    ما ذكرتيه أختي الكريمة كله من أعمال الجن يحاول يرسخ في ذهنك أن الإنسان بعد موته تخرج روحه وتعيش في جسد آخر وهكذا إلى مالا نهاية ...وهذا الإعتقاد كما هو معلوم عند أهل السنة والجماعة كفر ،لذالك أختي الكريمة الأشياء اللتي حصلت لك ليست من الله ...لذالك أنصحك أختي الكريمة بالمحافظة على صلاتك في أوقاتها والأذكار المعروفة واتبعي أوامر والدك وتيقني أنها شياطين لو لم تكن شياطين لما وصل بك الحال إلى هذا الحد ،أسأل الله أن يبعد عنك الشياطين إنه على كل شيئ قدير ،ورددي دائما ..اللهم أرني الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وأرجو أن أكون أفدتك .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف