26 فبراير 2009

أمثلة عن تجارب الموت الوشيك

نذكر لكم فيما يلي قصصاً واقعية عاشها أفراد لحظة احتضارهم وقدر لهم العيش بعدها،تعرف تلك الظاهرة بظاهرة اقتراب الموت Near Death Experience والتي يرمز لها اختصاراً بـ NDE ولا زالت تلك الظاهرة تحير العلم وتكشف عالماً من المشاهدات العجيبة والأحاسيس.



1- سَحَر من السودان
في منتصف شهر أبريل الماضي شعرت بألم حاد فى بطني، نقلوني الى المستشفي، وبالمستشفي عرفت إني حامل فى الشهر الأول، خف الألم تدريجيا الى أن إختفي تماما، وعدت الى المنزل وأنا فرحة بحملى الجديد، وفى اليوم التالى وفى منتصف النهار شعرت بألم فظيع ببطني شبيه بألم الولادة، وبعدها فقدت الوعي وسقطت على الأرض، ضربني زوجي- الذى يعمل طبيبا- ضربات خفيفة على وجهى كي أستيقظ، أفقت من الوعي ولكن ما زال الألم حادا، نقلوني بصورة عاجلة الى المستشفي، وهناك أخبروني أنه كان هناك ما يعرف بحمل خارج الرحم وأدي الى إنفجار قناة فالوب مما أدي الى حدوث نزيف داخلى أفقدني الوعي.. المهم فى الأمر أني بعد أن أفقت من تخدير العملية الجراحية العاجلة التى أجريت لى أخذت أحكي لزوجي كيف أني عندما فقدت الوعي فى المنزل شعرت بأني إنتقلت الى عالم آخر، كان عالما جميلا يسود فيه سلام وأمن عجيبين لم أشعر بهذا الشعور أبدا فى حياتي كما كان الطقس رائعا للغاية والألوان من حولى بديعة ، ألوان لم أرها أبدا فى حياتي، وأذكر أني فى ذلك العالم كنت أتحدث مع أناس لوقت طويل جدا، أناس لا أعرفهم بل ولا أذكر أشكالهم ولا أذكر فيماذا كنا نتحدث، كل ما أذكره أننا نتحدث فى موضوع جميل وكنا فى غاية السعادة والهناء، ولفترة طويلة وكأنها لشهور، وبعدها شعرت بضيق شديد عندما أيقظني زوجي من غيبوبتي، شعرت بأن هذه الحياة ضيقة وقذرة ومقرفة للغاية وتمنيت لو كان بإمكاني البقاء هناك للأبد.. إستغرب زوجي كثيرا لحديثي وقال لى أن فترة إغمائي لم تزد على ثانيتين لا أكثر، فكيف حدثت كل تلك الأحداث فى هذا الوقت القصير؟!

2- رجل من مصر
أثناء الجماع شعرت بقلبي ينبض بشدة وبدأت بفقدان الوعي, دخلت إلى نفق أبيض وكنت أرتدي ملابس بيضاء اللون, في نهاية النفق كان هنالك نورا ساطعا أبيض اللون, كنت استمع إلى موسيقى يابانية عذبة ومع أنني كنت لا أعرف الموسيقى اليابانية إلا أنني كنت متأكدا من كونها موسيقى يابانية, عند الاقتراب من نهاية النفق استعدت وعيي, كان لوني شاحبا جدا كالموتى وكنت أتصبب عرقا, وكنت غير قادر على الوقوف, وبالتدريج استعدت وعيي.

3- نادر من السعودية
حدث ذلك عندما كنا أنا وأصدقائي فى سيارة أحد الأصدقاء وكنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم وكنا متعصبين جدا، ركبنا السيارة وقد شعرت أن أحدا ما يراقبني... كنا نسير بسرعة جنونية وكنت أنا راكبا فى المقعد الخلفي اليمين بجوار الباب وكنت أحمل علم السعودية شعار الفريق وأنا جالس على النافذة (أى نصفي الأعلي خارج السيارة).. فقد صديقي السيطرة على السيارة.. يا أخوان بعد ذلك رأيت منظرا أشبه بالخيال، نظرت خلفي ظهري ورأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت الى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة... شعرت أني طويل القامة جدا، خفيف الوزن، مسلوب الإرادة، ورأيت كل ما حصل لي منذ لحظة ولادتي رأيته أمام عيني وكأني أراقبه.. بعدها إختفي كل شئ.. كنت أمشي ولكن كانت الخطوة كعشرة خطوات، عندما أنظر يميني وشمالى أري أِشخاصا بعضهم يراقبني والبعض الآخر وكأنه ينتظر منى شيئا.. وبعضهم ينظر الى الآخر.. وقد رأيت أشخاصا كنت قد أذيتهم ينظرون إلىّ وكأنهم يريدون الإنتقام فتوقفت إجباريا وكأن هناك إشارة (توقف إجباري) مع أن هناك طريقا طويل جدا وكأنه عالم آخر (النهاية) لم أصل إليه بعد، فخفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي! وشعرت أن جسدي قد أصبح باردا جدا ولا أعرف ما هو فى ذلك الوقت، وشعرت بعد ذلك وكأني أهوى من فوق جبل مرتفع ولم أشعر بالإرتطام، وكان كل شئ ظلام وقد شعرت بجسدي فوقفت وبدأت أتخبط يمينا وشمالا وأسقط على الأرض وأقف، وكانت الأرض باردة جدا، حتى رأيت نورا ووجه رجل نظر إلىّ ثم هرب وكان هناك أسد يجري خلفه. هل تعرفون من هو ؟ إنه الحانوتي .. خرجت من الثلاجة.. والوقت ؟! كان لا وقت حينها، قد تمضي ساعات وكأنها دقائق وتمضي دقائق وكأنها ساعات.. إليكم الحقائق التى أخذتها عن الناس بعد وعيي ومعافاتي :مضي علىّ ميتا حوالى 13 ساعة تقريبا ، ومضي علىّ منذ خروجي من الثلاجة حتى جاءوا إلىّ ساعة وخمس وعشرين دقيقة تقريبا مع إني كنت أعتقد انها دقائق.. أدهشتني مسألة الوقت جدا.. ولن أستطيع وصف الحالة الجسدية بشكل جيد.. أنتم تريدون معرفة ما يحصل عند الموت؟؟!!، صدقوني لن تعرفوا أبدا لأنكم إن عرفتم ما سيحصل كاملا فهذا يعني أنكم لن تعيشوا على الأرض أبدا وهذا يعني أنه لن يعرف أحد بما رأيتموه.. وأشكركم جدا لإتاحتكم لى هذه المشاركة والتى ريحتني نفسيا.نسيت أن أقول أن كل من كانوا يجلسون على اليمين واليسار كانوا أصحاب حقوق يريدونها..


المصدر
- مركز أبحاث تجربة الإقتراب من الموت
اقرأ أيضاً ...
- طائر يحوم حول جسد المتوفي

هناك 3 تعليقات:

  1. إلى نادر من السعودية هل أصحاب الحقوق الذين كانوا يلاحقونك بنظراتهم أحياء أم أموات إذا كانوا أحياء فالأمر لن يكون إلا مجرد هلوسات نابعة من ذاكرتك وشعورك بتأنيب الضمير أما إذا كانوا جميعهم أمواتا فالأمر مختلف ويحتاج دراسة

    ردحذف
  2. قصة حقيقية واقعية
    زميلي في العمل كنت ملاصقه ايام وفاته نعم ايام وفاتة فقد عادالى الحياة مرة اخرى مرض مرضا شديدا حتى يئس الاطباء منه وطلبو مني إحضار اقرب الاقربين له وكان قد مكث في المستشفى 3 شهور المهم عند افاقته سالته عما جرى واجابني رايت رجلا يلبس الابيض وينادي بالموتى ليتم دفنهم واحدا تلو الاخر وكلما ياتي دوري للدفن يقول لي لا انت لم يحن دورك ارجع وتكرر هذا المشهد عدة مرات والعجيب في الامر ان الجميع كانو يعتقدون انني سوف اموت اهلي وزملائي وحتى الاطباء الا انا كنت اعرف نفسي بانني سوف لا اموت حتى ان اخي حضر ليحضر الوفاه من ليبيا ولكن سبحان الله

    ردحذف
  3. حصلت هذه التجربه مع اختى الكبرى حيث كانت تجرى عمليه جراحيه خطيره رات نفسها داخل نفق مظلم وفى اخر النفق ضوء ساطع وكانت تتجه ناحية الضوء بسرعة بطيئا نسبيا ثم مالبثت ان اخذت تتراجع بنفس الهدوء الى ان افاقت

    ردحذف