يرويها حسام.ح - مصر |
من هو ذلك الرجل ؟
وصلت أخت زوجتي إلى شقتنا ودخلت إلى حجرة الإستقبال وجلسنا نتبادل أطراف الحديث وفجأة قالت :"حدث لي موقف محرج أثناء صعودي إليكم "، ثم قصت ماحدث معها وأبدت حزنها لعدم اكتراث الرجل لها بعد إلقاء تحيتها، وخلال حديثها كنت أنا و زوجتي نتبادل النظرات في دهشة وقد انعقدت السنتنا ثم سألتها زوجتي "من قابلت؟" ، فقالت :"جد صديقتي هبة ، ألم أخبرك؟"، فقالت زوجتي :"مستحيل!! الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الذي يسكن فوقنا؟!" فقالت:" نعم هو" ،وبدأت تشعر بالقلق من علامات التعجب البادية علينا فقالت :"لماذا يبدو عليكم الدهشة ولماذا كل هذه الاسئلة؟!" ،فقلت لها :" أنت متاكدة بانك قابلت الرجل الآن ؟" فأقسمت بأنها قابلته على الدرج منذ لحظات، فقلت:"ليس هو بالتأكيد"، فقالت وقد نفذ صبرها صائحة:"لا يمكن أن أخطىء في الرجل فأنا أعرفه منذ زمن بعيد كما أن شكله مميز جداً ولايوجد له شبيه فى نفس الطابق ، انا قلقة جداً ، ماذا حدث ؟ ".
- ساد الصمت المكان لبضع ثوان فيما كنا نتبادل نفس النظرات القلقة أنا وزوجتي فقالت أختها :"هل اخطأت فى شيء ما ؟"، ونظرت إلينا فلم تجد جواباً شافياً فنهضت وهي تقول منذرة :"سأذهب إن لم تتكلموا "وأخيراً قلت لها بصوت مرتعش:"الرجل توفي منذ شهرين" ، فصاحت فى رعب :"ماذا ؟! أتسخرون مني ؟!" ، ولما تأكدت من جدية وجوهنا ونظرات الرعب والخوف فى عيوننا تملكها الفزع وهي تسأل وكأنها تهذي:"إذن من هو ذلك الشخص الذي قابلته ؟! "، وأقسمت بالله بأنه نفس الرجل ولكن بدا تصرفه غريباً وكأنه لايرى ولايسمع من حوله منطلقاً بسرعة وهذا لايتناسب مع عمره و وقاره المعهود".
يرويها : حسام .ح (47 سنة) - مصر
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
إقرأ أيضاً ...
القصة تعتبر صدمة للكثيرين، فهناك أرواح هائمة، تكون مرتبطة جدا بالمكان الذي كانت فيه، واحتمال أن هذا الرجل رحمه الله حدث معه نفس الأمر.
ردحذفأنا في الحقيقة لا أعرف شعروي كيف سيكون لو صادف وقابلت شخصا ميتا، فماذا سأفعل يمكن أفزع أكثر منها.
لكن كشخص بعيد عن الحدث، أقول أننا نعلم أن الله عز وجل سيبعث الناس من قبورهم مرة أخرى بعد موتهم في يوم النشور، فلماذا نخاف إذا من ميت أصلا سيعود مرة أخرى للحياة في يوم العرض.
الم تبلغها صديقتها بوفاة جدها قبل شهرين !!!؟ ، نحن الآن في زمن التواصل السريع بالهاتف النقال والهاتف المنزلي ، والعالم اصبح قرية صغيرة
ردحذفتعليقي عن الدمية التي تشيخ كل شىْ ممكن لكن هل باستطاعكم تحديد في اي يوم صنعت هده الدمية كي نتاكد ان هده صورتها الحقيقية و هي تشيخ في هده الصورة.شكرا
ردحذفللأسف لم أحظى بصورة الدمية بحسب بحثي عن المصادر كما كانت في حالتها السابقة. وأشكرك على التعليق
ردحذف