12 ديسمبر 2011

إحساس فائق

ترويها شادية - المغرب
كان يحدث معي حالة تشبه الحلم بدأ ذلك عندما كنت بعمر 7 سنوات واستمر إلى أن أصبحت بعمر 24 سنة،  فما كنت أطفأ الأنوار وأضع رأسي على الوسادة حتى احس بان شيئاً  ما تلبسني ، كنت أثناء ذلك أسمع عائلتي وهم ما زالوا يتحدثون، كنت  أصرخ ولا أحد يسمعني ، وكنت أرى نفسي في بعض الأحيان في كنيسة واأقوم بما يقوم به المسيحيون رغم أنني مسلمة ثم وارى شخصا مفزعاً.




رؤى الموت
كانت احلامي تتحقق وخصوصاً تلك التي تتعلق بموت الأشخاص وحتى الحيوانات الأليفة من حولي ،  فلا يكاد يمر فترة قصيرة تمتد من أسبوع إلى شهر حتى اسمع خبر وفاتهم، ولذلك أصبحت عائلتي تخشى من رؤى أحلامي ، فإذا أخبرتهم برؤيتي  تقوم أمي تعنفني حتى أكف عن أخبارهم بها،  لكن ما زالت احلامي تتحقق لحد الان، وعندما وصلت لسن 24  بدأت احس بوجود شخص يرغب في النوم معي ، كنت أحس بأنفاسه قربي أما في النهار بدأت أرى خيالاً يلاحقني.

جلسة عند "الفقيه"
لدى  تعرفي إلي صديقة من جيران جدد علمت بـ "مشكلتي" عن طريق  أمي أو بالأحرى مشكلتنا لأن تلك الرؤى كانت عند كل أخوتي بما فيهم  أمي رغم وجود فروق في نوعيتها. فذهبت برفقة تلك الجارة إلى أحد المشايخ الذين نطلق عليهم في المغرب اسم " فقيه"،  فقام بقراء سور علي من القرآن الكريم  كنت أظن أنها ستصيبني بالغشية لكنني لم أتحرك قيد انملة ، لم أكن أحس بشيء فأعطاني بخوراً برائحة جميلة وترني وقال لي :" داومي على صلاتك و البخور يجب ان يكون ذا رائحة جميلة وارجعي بعد اسبوع ".

وفعلاً فعلت ما طلبه مني ورجعت إليه بعد أسبوع ، ومنذ اول زيارة لهذا الشيخ لم أعد احس بأي شخص بجانبي ولم يعد يأتيني الجاثوم الذي كنت احس به،  وكذلك اختفى الشخص الذي كان يحاول النوم معي ، لكن ظهرت مشكلات أخرى.

أحوال الناس ورؤى المستقبل
ظهرت أول مشكلة عند الشيخ وذلك عندما ذهبت لزيارته في المرة الثانية، فبينما يقوم بحساب أرقام لحروف ( الأحلام الجلية

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .