يرويها فايز - العراق |
حدث هذا في بغداد في العام 1996 وكان وقتها ليلاً حوالي الساعة 12:00 بعد منتصف الليل عندما بدأت بقراءة كتاب السحر الاحمر لمؤلفه المصري السيد الطوخي و في الباب الذي يخص الاتصال بنساء الجن عن طريق قواد الجن.
وكما مذكور في الكتاب أن هذا السمسار (عذرا لألفاظ) شكله جميل وهذا ما بدد الخوف عندي وجعلني أجرب واشبع فضولي حول الجن وكيفية الاتصال بهم وعالمهم الذي يلفه الغموض.
كنت وقتها في سريري فغلبني النعاس واخذتني اغفائة ونسيت ان أطفئ الضوء ثم حوالي الساعة 2:00 بعد منتصف الليل صحيت على صوت تنفس قوي وعالي كانه فحيح الأفعى فنظرت الى جهة الصوت واذا بشخص اقرع ذو عيون واسعة ولامعة وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وكان عليه لباس او كما نسميه ( الدشداشة) ذات لون وردي ذو أكمام قصيرة و كان لباسه ليس بالطويل بل الى حد الركبة والغريب ان لونه كان سماوياً ورافعاً إحدى ذراعيه أفقياً بمستوى الكتف ومدليا المرفق (بمرجحه) وكان ينظر مباشرة الى الامام الى ناحية الشرفة (البالكون) ولاحظت شيئاً انه كنت ارى مكتبة كتبي من خلاله فقد كان يقف بين السرير والكتبة.
بدأت بالتعوذ والبسملة وقراءة المعوذات إلا أنه لم يذهب ، اقتربت منه للتأكد بأنني لا أحلم لكن اتضح لي بأنه حقيقة وأنا صاحي ! ، هربت من غرفة نومي ولم أنم بها الا بعد فترة طويلة وذلك بعد ان أحرقت والدتي الكتاب لدى معرفتها بالأمر وبعد أن أحضرت صديقاً لي إلى منزلنا وقراءة القرآن الكريم وبعض الأدعية حيث طلب مني ان اتركه لوحده في الطابق العلوي من البيت حيث كل ما حدث بعد هذا من أشياء غريبة كلها هناك في الطابق الاعلى. ولله الحمد توقفت هذه الامور.
كتبت قصتي هذه والله على ما اقول شهيد، أسكن الآن في السويد في مدينة بوتبوري وقد حدثت أمور ورؤيا لأشياء وجن في اليقظة والنوم.
يرويها فايز (41 سنة)- العراق - السويد
تعقيب
تطرح التجربة الواقعية أعلاه سؤالاً مهما وهو :
هل يفضي الإطلاع على كتب السحر أو قراءتها فقط إلى فتح الباب أمام القوى الخفية من الجن والأرواح رغم عدم ممارسة الوصفات والطقوس السحرية وهل يؤثر مجرد التلفظ أو قراءة أسماء أو رؤية طلاسم غريبة في استحضارها لتهيمن على العقل ؟
من المرجح أن الإيمان بوجودها وتأثيرها أثناء القراءة قد يخلق هواجس ما تلبث أن تتحول إلى كوابيس أو هلوسات بصرية وسمعية في حالة اليقظة. ولكن القراءة من أجل العلم بالشيء أو التشكيك به أي من غير إيمان لن يعطي لتلك القوى المزعومة هيمنة على العقل. أي أن الأمر مرهون بقوة الإيمان بها وبما يقول الكتاب عن أثرها المزعوم في الشخص.
نبذة عن كتاب السحر الأحمر
يعتبر كتاب " السحر الأحمر " من أشهر كتب السحر لمؤلفه المصري عبد الفتاح عبده سيد الطوخي الذي كتب أكثر من 40 كتاب عن كيفية عمل السحر وتسخيرالجن والعرافة والتنجيم حيث مديراً سابقاً لمعهد الفتوح الفلكي بالقاهرة الذي كان يدرس فيه السحر والكهانة والعرافة والتنجيم والخط على الرمل وقراءة الكف والفنجان.
ويعتبر بعض المشعوذون السحر الأحمر أحد أصناف السحر التي قد تشمل أيضاً السحر الأسود ، العلوي ، الأبيض ، السليماني ، الفرعوني المصري، الجريموار الأوروبي ، الكابالا اليهودي ، الفودو الإفريقي .
لكن هناك جدل حول تقسيم السحر بحسب الألوان فكل سحر هو أسود وفقاً لنظرة الأديان كالدين اليهودي و المسيحي والإسلامي و البوذي و الهندوسي .
وغالباً ما ينظر إلى الشعوذة كسحر أسود ويمكن إعتبارها فرعاً من فروع السحر الذي يستند إلى إستحضار ما يسمى بالقوى الشريرة أو قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار أو إلحاق الأذى او تحقيق مكاسب شخصية مثل المرض وسوء الحظ والعقم ولايزال هذا الإعتقاد سائداً في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض.
ومع ذلك هناك إنطباعاً قديماً بأن للسحر دور أيضاً في عمل الخير ويلاحظ هذا في كتابات عديدة ومن أحدثها وأكثرها انتشاراً قصص هاري بوتر .
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .
إقرأ أيضاً ...
- كتاب الموتى - نيكرونوميكون- السحر والدين
- السحر الأسود يدخل العصر الرقمي
- تجارب واقعية : الكتاب الملعون
- تجارب واقعية : لعنة التعويذة
سؤال لو سمحت ما سبب قراءتك له؟؟
ردحذفكنت تبغى تحضر جنية مثلا؟؟