يرويها بدر - الكويت |
ما سآتي على ذكره يحكي تفاصيل تجربة ما زلت أعيش وقائعها رغم أنه قد يصعب تصديقها إلا أن ما سأرويه متأكد منه تماماً وهو لا يناسب من هم دون سن البلوغ ، حيث قصدت من ذلك إعطاء صورة واضحة تمكن خبراء موقع ما وراء الطبيعة من دراسة ما وقع من أمور غريبة .
أنا متزوج ولدي 4 أبناء والحمد لله، كانت زوجتي حاملاً بابننا الرابع بينما كان ابني الثالث بعمر سنتين مما جعلني في بعض الليالي أنام في غرفة لوحدي تجنباً للإزعاج أو الصراخ الذي يسببه الصغير . في البداية لما كنت أستلقي على السرير أحس بأن هناك شيء خفيف يمشي على أطرافي (يداي ورجلاي) وكأنها حركة نملة صغيرة لكنني أهملت الموضوع، وبعد إنقضاء حوالي شهر تطور الأمر فبدأت أحس بنفس حار يأتي من جانب أذني اليمنى ورقبتي ، فنهضت لأتحقق مما يحدث مستخدماً نور هاتفي الخليوي (الجوال) لكنني لم أعثر على شيء لدرجة أنني شككت بأن أحد ابنائي الكبار تسلل إلى فراشي خلسة ليدبر لي مقلب ، وطبعاً كنت متعود على مقالبهم الظريفة.
أنفاس وملامسات
استمر الإحساس الأخير لفترة طويلة دامت أكثر من شهرين مع أنني كنت دائماً أرغب بمعرفة حقيقته ولكي أقطع الشك باليقين أصبحت أدخل لأستلقي على فراشي قبل موعد نومي بساعة أو أقل وخلال ذلك كنت أتظاهر بأنني نائم بعد أن يمر وقت بسيط لا يتعدى ربع ساعة على وجودي على الفراش، كنت أشخر وأتعمد فعل حركات مثل التمتمة الغير مفهومة أو أن أحك جسمي بطريقة عشوائية وفجأة أحسست مباشرة كأن أحداً يلمسني بريش ناعم أو حرير على ساقي حتى يصل إلى فخذي ممتداً وفي نفس الوقت أحس بنفس عند رقبتي كأن أحداً يزفر باتجاهها وكنت أسمعه باذني كذلك ، في البداية أحسست بخوف ولكن ما لبثت أن تعودت على الامر تعودت على الأمر لأنني أعتقدت بيني وبين نفسي أن هذا الشيئ خائف لأنه لا يأتي إلا بعد أن يظن أنني أغط في النوم.
وهكذا تابعت على هذا المنوال بالتظاهر نائماً فأصبحت طقوساً أؤديها كل ليلة من باب الدعابة والضحك، فكلما أحسست بذلك الشيء يتملكني أباغته فأتحرك وأفتح عيني وكأنني أقول له : " أنظر ..أنا لست نائماً ".
جنس مع المجهول
تطورت الامور بعد أن أنجبت زوجتي المولود الجديد فانتقلت إلى منزل أهلها لكي تتلقى العناية لديهم ، وخلال تلك الفترة التي امتدت اسبوع تقريباً لم يعد ذلك الشيء يأتي لدرجة انني استغربت بعدها، لكن حدث الأدهى والأمر في إحدى الليالي إذ نهضت من النوم وأحسست بأنني في ذروة النشوة في آخر مرحلة من الجماع لدرجة أنني لاحظت تدفق السائل المنوي وأنا بكامل وعيي من دون أن ألمس أي شيء في جسمي فقلت لنفسي أنه مجرد احتلام.
في الليلة التالية قررت التحقق مما حدث في الليلة الماضية فحرصت على أن تكون الغرفة في ظلام دامس حتى أنني فصلت السلك الكهربائي عن جهاز إستقبال الأقمار الصنعية (الريسيفر) لتجنب ضوء مؤشره ومتوقعاً أن ذلك سيعطي راحة لذلك الشيء ورأيت كذلك أن أنزع كافة ملابسي لكي أزيل أي مجال للشك ويكون الإحساس حقيقي 100% ، كنت مستلقياً بدون غطاء (لحاف) لكنني وضعت منديلاً على وجهي وتحديداً على رأسي وجبهتي وعيوني ، فماذا تتوقعون ما حصل ؟
والله الذي لا اله الا هو ما ساسرده هو الذي حصل ، شربت سيجارة وقمت أسولف بيني وبين نفسي ،فأقول " أنا تعبان لازم أنام ولدي عمل كثير في الصباح وعلي النهوض باكراً" ، وكأنني أقول للذي عندي :" انا رايح أنام " ، خلصت السيجارة وأطفأتها ودثرت نفسي باللحاف على عيوني وأدخلت قدماي فقط تحت الغطاء فيما كان باقي جسمي مجرداً من الملابس من الكعب لحد الانف تماماً . كنت متمدداً في وسط السرير الذي يبلغ عرضه مترين وطوله مترين .
قمت أتظاهر بالنوم كما تعودت (الطقوس) ، أتعمد الشخير بصوت "ششششششششش" وبعد مرور 5 دقائق تقريباً أحسست كأن أحداً جلس على السرير واسمحوا لي هنا بالتعمق في الشرح لكي تتضح الصورة ، طبعاً تعرفون أن الفراش لما يكون مصنوع من اسفنج مضغوط ولما تكون نائم ويجلس شخص على السرير بجانبك تحس بقوة الضغط الذي يحدثه في الفراش وباتجاهه أيضاً سواء كان يميناً أو يساراً أو حتى بعيداً أو قريباً.
شعرت بشيء من الخوف مع العلم انني أكن أخاف من هذا الشي مطلقاً فحاولت أن أتماسك وأبدو طبيعياً لأبعد الحدود كنت اشك انه ركب الفراش بقدم واحدة بينما كانت القدم الأخرى على الأرض او أنه لم يقم بإنزالها بعدها ، ثم خطا خطوة باتجاهي بالقدم الاخرى اتوقع . والرجل الأولى ثابتة في مكانها ، الخطوة الثانيه احسست انها كانت بجانبي ثم أحسست وكأن شخصاً يرش علي مسحوق ناعم (بودرة) على بطني من جهة اليمين إلى اليسار ، كان أخف من الرمل وبعدها أحسست بخطوة قريبة من جانبي الأيسر ، استنتجت أن ذلك الشي عبر فوقي لكن المصيبة أن أن رجله ما زالت إلى يميني .
بعدها أحسست بحركة بين ساقي وكأن الشي (كأنها) سحبت الرجل التي كانت عند اليمين ووضعتها بين الركبتين تحديداً بعدها قامت بإرجاع الرجل التي إلى يساري الى مكان الرجل التي أصبحت بين ركبتاي ، ثم كأنها جثت على ركبتيها لمدة دقيقة أو أقل ، ولاحظت أيضاً حركة أخرى وكأن هناك واحدة أخرى ركبت على السرير لكن حركتها كانت أسرع بقليل من الأولى فاستقرت قرب رأسي لدرجة ان يداي كانت أشبه ما تكون تلامس جسدها وكنت وقتها اقدر أحدد مكان الإثنين معاً باللمس . الملامسة الطفيفة طبعاً ، بعدها قامت الاولى بمداعبات جنسية بحتة ، لدرجة اني والله احسست بلسانها الرطب على بطني وعلى عضوي التناسلي كما كنت أحس بيديها على فخذاي وأحس بحركتها وكأنها أمنت على نفسها مني ، أو كانها أخذت راحتها .
أضف الى ذلك انني أحسست بمكان تواجد رأسها اثناء تنقله مع ثبوت الجسم ، كنت اعرف أين ستضع تحط رأسها مثلاً على بطني أو فخذي أو عضوي التناسلي والسبب أنني أحس بهواء بارد قبل وصول الرأس وكأن هناك شخصاً يمسك ورقة ويهف فيها على جسمي .
تطور الأمر هذا بشكل يومي لكن الغريب في الأمر أنه لم ينزل مني السائل ولا مرة الا في المرة الأولى التي ذكرت آنفاً ولا أخفيكم سراً بأن الإنسان ضعيف فهو عبارة عن أحاسيس ومشاعر كنت بصراحة أرغب منها أن تكمل ما بدأت به لكنها كانت تتوقف كلما كنت على وشك الوصول إلى الذروة ، لم أكن أحس بالنشوة ، كل ما في الأمر كانت تلعب معي ، في البداية تهيجني ولما يتطور الوضع تتركني إلى أن تبرد شهوتي لتبدأ من جديد . كان جماعاً مبتوراً ، كل ما في الأمر حركات وهي حركات من العيار الثقيل طبعاً، كنت احس فيها واعرف في وقتها كيف تكون وضعيتها للأمام أو للخلف أو صدرها على صدري أو ظهرها على صدري أو رأسها على فخذي أو على صدري .
ولاحظت أنها عندما تباشر اللقاء معي تختبرني لكي تتأكد من أنني نائم حسب توقعها هي ولذلك تقوم بقرص ساقي ولحس ما بين أصابع يدي وضربه سريعة على الفخذ .
محاولة للتواصل
حاولت بشتى الطرق أن أتكلم معها كانت في البداية تخاف مني إذا تكلمت أو قمت بأي حركة جسمانية تختفي ليس بالصورة لأنني لم أراها أبداً وإنما بالإحساس فقط لمدة تترواح بين 3 إلى 10 دقائق وبعدها تكمل المشوار. لاحظت أن إحساسها بالخوف تضاءل مرة بعد مرة فلم تكترث فلم يعد كلامي معها يخيفها لكنها تتوقف فقط عن الحركة وتثبت بمكانها إذا حركت جسمي فقط وتعمل نفسها غير موجودة .
حاولت اتواصل معها فسألتها : " ما هو اسمك ؟...إن لم تستطيعي الكلام ..اكتبي على فخذي ...كم عمرك ؟! كم عددكم ؟ " ، ولكن لم أتلق أي رد ، فرأيت أن أكلمها بأسلوب جنسي فقد يكون هدفها الجنس فقط فقلت لها :" هل ترغبين بأن نقيم علاقة جنسية مشتركة؟ ...اذا كنت موافقو اضربي على فخذي ضربة واحدة واذا رفضت اضربي مرتين "، لكنها لم تكترث لقولي .
فيلم رعب
أشك في أن ما حصل معي له صلة بما حدث في يوم من الأيام حينها كنت أشاهد فيلم رعب وكان ابني الصغير عندي يسألني عن الأشكال المخيفة في الفيلم فقلت له بلهجتنا او حسب تسميتنا لهم : " هذا (اووو) " لأنه طفل صغير والتسميه هذه مأخوذه من العويى وتندرج من السلعوة أي نوع من انواع الجن حسب ظني، أدركت أنني ارتكبت خطأ بقولي هذا ، ثم تفاجئت بعد كذا يوم بدخول ابني إلى الغرفة وهو يقول لي :" بابا اوووو برا " ، قلت له :" أين !؟" فسحبني من يدي لكي أراه وطلعنا إلى الصالة وكان فيها ستائر وقام يوجه اصبعه ناحية احدى الستائر، انا لم أر شيئ ماشفت شي لكنني ركزت في عيونه فلاحظت أنه يتبع بنظره شيء وأخبرني أنه اخائف ، طبعاً قمت بتهدئته وقلت له : " لا تخاف هذا حلو ما يقول شي" ، ومن قيبل هذا الكلام .
وأخيراً ...أريد ذكر أمر وهو أن ذلك الشيء كان معي قبل مباشرتي لكتابة تجربتي بحوالي نصف ساعة وهذا هو السبب وراء كتابة رإرسال تجربتي إلى موقع ما وراء الطبيعة ، وهذ ما جرى فعلاً .
يرويها بدر ( 35 سنة ) - الكويت
ملاحظة نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
تحليل د. سليمان المدني
قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة بعد تواصله مع صاحبها تجده ليليث : أسطورة الأنثى المتمردة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
ردحذفأخي الكريم .. أنا أصدقك تماما، لمن ما مررت به، يكاد يكون نفس ما أمر بها أنا الآن، الشعور بكائن لمسك بصورة خفيفة وناعمة في أعضاءك التناسلية وفي القدمين والرقبة والأذن والبطن والصدر .. وحقيقة أنه عندما تحرك العضمو الذي تحس أنهم يلمسونك فيه يذهب الاحساس باللمس ثم ما يلبث أن يعود .. والاحساس أن الفم كبير لدرجة مص كامل العضو الذكري مع الخصيتين والسان طويل لدرجة الالتفاف حول الذكر وغير ذلك، والغريب في أمر أنه ليس لك من الأمر شيء والكلام لا يفيد فلا تجد اجابة على الرغم من تيقنك أن هنالك شخص ما بل قد يكون أكثر من شخص .. هذا الأمر بدء معي على هيئته الجنسية منذ عام ونصف العام تقريبا أحس بهم سواء كنت لوحدي أم مع أشخاص آخرون وفي أي وقت من اليوم والليلة ولكن يزداد الأمر بعد صلاة العشاء ... وأنا أكتب لكم الآن وهو يقومون بلمس جسدي وكما قلت أخي الكريم أن الانسان يبدأ في الاستسلام لهم بل وانتظارهم أن يأتوا ولكن بعد فترة أصبح الأمر معي يبعث الى الضيق حيث أني أحس بقرصات وأنهم يريدون من هذه الأفعال الجنسية المضايقة وليس بدواقع حب أو ما شابه وأكثر ما يضايقني أنهم يأتون وويلمسوا أعضائي التناسلية وأنا أصلي وعندما أقرأ القرآن يأتون بعدها بعنف أكثر وأخذت أبحث في الانترنت عن تجارب ومشابة لما يحدث معي وقصت هي الأقرب وتكاد تكون مماثلة لما يحدث معي علما بأنيي أعزب ولدي من العمر 28 عاما ... أنصح نفسي واياك أخي أن لا تستسلم لهم وأكثر من قرائة القرآن والقيام بالسنة المنسية قبل النوم وهي جمع اليدين والاستعاذة والتسمية ثم النفث في اليدين وقراءة الاخلاص والمعوذتين ومسح كامل الجسد ابتداء من الوجه والرأس ونزولا الى باقي الأطراف ... أتمنى أن تكون هذه التجربة قد زادتك ايمانا بالله وبرسوله واليوم الآخر
وأخيرا أسأل الله لنا ولك المعافاة والسلامة في الدنيا والآخرة
كلامك عجيب جدا.لكن هل كل من ينام ويفيق فجاه وهو في قمة الشهوة الجنسية يعتبر تواصل او تلامس مع الجن.
ردحذف