يرويها عروة |
وبعدها بقليل بدأت أحس بأشياء تمشي حولي وبصفة مستمرة وفجأة وضعت يدي على عيني وإذ بعيناي معصبة بشئ كأنه قطعة قماش وبدأت ازيحها عن عيناي وأنا احس بها تماماً وبعد مجهود أزحتها عن عيناي و إذ بالضوء السابق يعود وأصبحت أرى النافذة وضوء القمر فقمت مسرعاً وفتحت باب الغرفة وسرت باتجاه المرآة لأرى وجهي فوجدت حاجبي مرفوعان للأعلى من أثر العصبة التي كانت على عيني ! ولم أجد تفسير حتى الآن لما حدث لي .
وبالرغم من أن تلك الحادثة لم تتكرر معي إلا أنه سبق أن وقعت احداثاً مشابهة ، فذلك الشيطان (الجاثوم) يأتيني بصفة متقطعة على الأغلب بشكل امرأة تحاول خنقي أو العبث معي ولكن عندما اقرأ آية الكرسي وبالأخص حينما أصل إلى "...ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم" حتى يهرب مني على الفور ، وذات مرة جئت لأنام وضبطت منبه هاتفي الخليوي للاستيقاظ صباحاً للدوام فوضعته بجانبي ونمت وبعدها استيقظت على رنين هاتفي الخليوي ولم تكن نغمته هي رنين المنبه وإنما نغمة إتصال من أحد ما عندها حاولت أن أتحسسه من جانبي عسى أن أتناوله بيدي لكني لم أعثر عليه فالأنوار كانت مطفئة رغم استمرار الرنين ، فقمت وأضأت نور الغرفة وبحثت عنه إلى أن وجدته فوق خزانة الملابس (الدولاب)! وكان رقم المتصل يشير إلى رقم غريب من باكستان رغم أني لا اتعامل مع أحد من هناك ، ومما أدهشني انتقال الهاتف الخليوي (الجوال) إلى فوق الدولاب ، ومن عساه يتصل بي عند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل ؟!، ولا أعلم إن كانت الفيلا التي نعيش بها أنا وأهلي مسكونة بالجن أم لا ، فما زالت تحدث أشياء غريبة ولكن ليس بصفة مستمرة ولم يسبق أن آذوا (ربما عمار المكان من الجن) أحداً بالبيت.
حادثة أخرى مع أخي
قبل أسبوعين حدث لأخي أمر عجيب ، فهو بالعشرين من العمر ويفضل النوم بغرفة بالحوش وليست بالفيلا وعند الساعة الرابعة فجراً دخل غرفته لكي ينام فأطفئ الأنوار ولبس لحاف النوم وبعد دقيقة أو دقيقتين سمع طرقاً على باب الغرفة ، فظن أنه أبي قد نزل إليه بعد أن عاد من عند أصحابه ، فقال أخي "من ؟" فلم يرد عليه أحد ، ثم سمع طرقاً جديداً على الباب فقام وفتح الباب ولكن لم يجد أحد، فظن أنه أحد اللصوص فأخذ عصاً وراح يتجول بالحوش وبعد أن فرغ من تجواله عاد لغرفته وإذ يفاجأ بلحافه وبطانيته ومخداته مرمية خارج الغرفة ! فأرجعها إلى مكانها ولكن لم يستطع النوم تلك الليلة لشعوره بالقلق والخوف إلا بعد أن سمع أذان الفجر فصلى فهدئت نفسه ونام.
يرويها: عروة. ث
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
شـــكــــرا للطرح
ردحذف