7 مارس 2011

رؤى ترشد إلى القتلة

ترويها فرح عيسى - مصر
في الربع الأخير من عام 2001 وبعد قراءتي لخبر في الصحيفة عن حادثة قتلت فيها طفلة وإلقي بجثتها داخل حقيبة وعند مساء ذلك اليوم وأثناء نومي جاءتني الطفلة القتيلة فى الحلم ، الحلم الذي كان أشبه بكابوس مرعب، كانت طفلة جميلة شبة عارية تبلغ من العمر حوالي التاسعة أو العاشرة وكانت تجذبني من كتفي وتشير بيدها إلى سيدة فى منتصف العقد الخامس من عمرها ترتدي جلباباً طويلا َ وحجاب (إيشارب) كحلي اللون وكانت تقول لي الطفلة أنها هي السبب . وهكذا استمر ظهور الطفلة في أحلامي طوال 3 ليال متتالية.




ففي الليلة الثانية ظهرت لي مرة أخرى في الحلم وأشارت إلى منزل قريب من منزل أمها وقالت أن تلك السيدة أمرت بقتلها إنتقاماً من أمها وأن الحقيبة التي وضعت بها جثتها تخص تلك السيدة ، أما في الليلة الثالثة فأشارت لي بيدها ثم أخذتني إلى ذلك المنزل المجاور لمنزل والدتها وكان أمام المنزل الكثير من الرمل الأصفر وأشارت إلى رجل ضخم (صعيدي) و ولدين معه في سن المراهقة إحداهما مصاب بإعاقه فى يده .

فقامت صديقة لي في إيصال المعلومات التي رأيتها في الأحلام عن ظروف مقتل الفتاة إلى المحققين حيث كنت متيقنة أنها معلومات مؤكدة ، وفعلاً عندما ذهب المحققون عثروا على كومة من الرمال الصفراء لأن أحد السكان كان يقوم ببعض الإصلاحات لأرضية شقته وعند البحث والتدقيق توصلوا إلى سيدة ذات جلباب طويل كانت تعمل خادمة فاعترفت بأن الحقيبة تخص سيدتها ولدى السؤال عن الرجل الصعيدي (الضخم) تبين أنه حارس ذلك العقار وقد هرب بعد إغتصابه وقتله لتلك الطفلة .

وعند سؤال المحققين عن الولدين المراهقين تبين أن حارس العقار كان يستعين بهم يوم الخميس من كل أسبوع لمساعدته في تنظيف سلم العقار وأن أحد الولدين فعلاً مصاب بإعاقه في يده وكان المحققين فى ذهول من دقه التفاصيل التي بحوزتهم وبحمد الله تم التوصل إلى القتلة .

تناول وسائل إعلام متنوعة تلك القضية فنشرتها مجلة "آخر ساعة" المصرية وكان لي مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي طارق علام في حلقة من برنامج حمل عنوان " الحياة التي لا نعرفها ".

قضية مقتل تيريزا
في إحدى الأيام طلبت مني إحدى صديقاتي مساعدة أحد المحققين للتوصل إلى الجناة فى جريمة قتل ( تيريزا ) وهي شابة تبلغ من العمر 22 عاماً وتسكن فى شبرا أحد أكبر أحياء القاهرة وذلك قبل زفافها بـ 3 أيام فطلبت من صديقتي أن ترسل لي صورة الفتاة فحاولت التواصل مع صاحبة الصورة من خلال كريستالة وظهر لي وجه القاتل بوضوح وأنه أثناء قتل الشابة جرح نفسه أعلى الركبة وبالفعل وصفت القاتل للمحققين وتعرفوا عليه لأنه كان يعرج و إكتشفوا الجرح وإعترف القاتل بفعلته.

ترويها فرح عيسى - مصر

نبذة عن فرح عيسى
سيدة مصرية متزوجة من أصول تركية مصرية وتدير شركتها الخاصة لسنوات طويلة و سافرت كثيراً إلى أماكن مختلفة من العالم وتهوى زيارة الأماكن التاريخية والدينية والإطلاع على العلوم الروحانية العلوية ، وتؤمن بوجود طاقة تنبعث من الأحجار الكريمة وبأنها تؤثر روحيا ً وجسدياً على الشخص وتعتبره نوع من العلاج.

وتعتبر فرح عيسى أن المعلومات التي وردتها من تلك الرؤى والتي ساعدت في الكشف عن هوية القتلة هي نوع من "التواصل الروحي".

تتحدث فرح عيسى عن قدراتها فتقول: " أمتلك قدرات خاصة وهبها لي الله تعالى (الحاسة السادسة) فمنذ طفولتي أحس أهلي و المحيطين بظهور تلك القدرات وكانوا يصفوني بـ "مكشوف عنها الحجاب " لأنني كنت أنطق بالأشياء قبل حدوثها وتتحقق ، أو أحلم بأشياء أو مواقف قبل حدوثها علماً أن أمي تتمتع بقدرات مشابهة وأيضاً جدي لأبي و جدتي ومن المحتمل أن المورثات (الجينات) قد لعبت دوراً أو أنها اجتمعت لتعطي مزيداً من القوة لتلك القدرات، ولدي نوعان أو أكثر من القدرات و الرؤى على المستوى الشخصي و أحياناً على المستوى العام أو الأماكن البعيدة جداً عني مثل مناطق أخرى أو دول بعيدة ( أحداث ومواقف ) ومن تلك الرؤى على المستوى العام توقعت رحيل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ونجله جمال وذلك منذ حوالي 4 أشهر فقلت أنهم سيختفيان في 2011 ولكن سوف تكون هناك دماء كثيرة (دم للركب )".

وعندما أصدرت صحيفة الأخبار موسوعة حملت عنوان "غرائب وطرائف " وذلك بمناسبة مرور 100 سنة على تأسيسها أدرجت 3 مقالات عن رؤى فرح عيسى في أحداث وقعت منذ سنتين.

شاهد الفيديو
السيدة فرح عيسى في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي طارق علام في حلقة من برنامج حمل عنوان "الحياة التي لا نعرفها " وتتحدث فيها عن رؤاها التي كشفت الجريمة وعرضت في أواخر عام 2001:

تساؤلات
من هو المسؤول عن نقل تلك الرسائل الغريبة في الأحلام والتي تكشف الجرائم ؟ هل هي روح الضحية ؟ أم قرينها ؟ ولماذا تكون تلك الرؤى مقتصرة على عدد ضئيل من البشر ؟ وكيف يفسر العلم ما حدث ؟ هل هي مجرد مصادفة بحتة ؟ أو استنتاجات ؟ ولكن عندنا تكون التفاصيل كثيرة ومتطابقة كيف لنا أن نفسرها كمصادفة ؟ .. نرجو المشاركة في النقاش لتلقي آرائكم بهذا الصدد.

مقالات قادمة
سيتناول موقع ما وراء الطبيعة سلسلة من المقالات التي تمكن فيها أشخاص يملكون قدرات نفسانية خارقة أو قدرات تواصل روحانية من الكشف عن تفاصيل جرائم غامضة وحلها بعد أن عجزت فيها وسائل التحقيق الإعتيادية، ويطلق عليهم اسم المحققون ذوو القدرات النفسية الخارقة Detective Psychics.

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...
- تجارب واقعية: رسالة من فتاة مقتولة
- صوت أرشد صائدي أشباح إلى بقايا عظام
- أصوات غامضة تكشف عن قاتلي الضحايا

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .