اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها الغير العادية.
خلال شهر أبريل من عام 2006 كانت أمي مريضة و كبيرة بالعمر، لم تزل رائحة الموت تزور غرفتها كل حين إلا أن الطبيب لم يعلن مجيئ القدر، بقيت على هذا الحال المتردي أشهر إلى أن جاءني يوم كنت منهمكة بأعمال المنزل علماً أنني كنت أعيش في الغربة بعيدة عن أمي وتفصلنا حدود شاسعة لكن لم تعشى عيني عن رؤيا طيف جاء فجأة بينما أقوم بأعمالي اليومية,و كأن طيفها جاء ليقول وداعا ابنتي..ويتبسم.
لم أعر الأمر كثيراً من الإهتمام فالطيف لم يأتِ سوى مثل وميض ضوء ثم اختفى، إلا أن الهاتف ما تعجل وأن رن وينطق :" أعطاكم الله عمر الوالدة ". جاء الخبر وكأن صاعقة نزلت على رأسي ,مضى اليوم وكأنه دهر من الأحزان.
في المساء أثقلني التعب إلى أن نمت حيث لا أعلم كيف هدأت عيني ورأيت والدتي تمشي وترتدي ثوباً جميلاً وتقوم بتنظيف غرفتها لترحل لمنزل آخر وتبتسم.
كان هذا شيء أثلج صدري وكأنها كانت تقول مرضي أزال الخطايا و الآن سأرحل لمنزل جديد حيث الأمان ألا وهو البرزخ الذي يفصل بين حياة الدنيا و الآخرة ، هكذا ودعت أمي ، بلا تذاكر بلا حدود.
ترويها سميحة ( 55 سنة ) - الإمارات العربية المتحدة
شكر خاص
شكراً للشاعرة ملاك شمعون التي ساعدت في نقل وقائع هذه التجربة عن لسان صاحبتها وهي إحدى معارفها .
2- يمشي في جنازته
في صيف 2010 قررت السفر لموطني سوريا ، إلى قريتنا الريفية التي عهدنا فيها سماع نداء المآذن لدى موت أي شخص من أبناء الحي .
الله أكبر..يعلو الصوت..ينادي المؤذن الصلاة جامعة يا عباد الله ، أصبح هذا النداء روتينيا ولكن الذي لم يكن عادي أنني جهزت نفسي للذهاب إلى طبيب مع أختي المريضةفإذا بالشارع يغلق من أمامي وتمر سيارة النعشو يتبعها موكب الجنازة خلفه فيسيرون بخطى بطئية متثاقلة وكأن شي ما يجر خطاهم.
بينما موكب الجنازة يمر فإذا بـ رجل طويل الشعر طويل الغرة يكاد الشعر يكسو وجهه ولا يظهر من ملامحة سوى أنف و فم ويرتدي ثوب أبيض ووجهه أسود عابس الملامح ، رأيته وكأني رأيت الموت أنادي على أختي : " هل تشاهدين شيئا غريباً ؟! " فقالت : " لا " ، قلت : " ألا ترين رجلاً أبيض الثوب..؟ " ، قالت : " كلا " ، أدرت وجهي مذعورة ولم يزل ذلك الرجل بالمكان !
ثم ذهبت إلى أحد قريباتي وكانت تدرس علم الطاقة في قريتنا فإذا هي تقول: " إن لديك العين الثالثة مفتوحة " ، فألححت عليها أن أعرف ما رأيت فلم تخبرني سوى أنه نفس الرجل الذي مات ، علماً أني غريبة عن الحي أعيش بخارج دولتنا ولم يصدف وأن رأيت ذاك الرجل وقد كان يعمل ساع بريد سيئ السمعة.
ترويها س ( 22 سنة ) - سوريا
شكر خاص
شكراً للشاعرة ملاك شمعون التي ساعدت في نقل وقائع هذه التجربة عن لسان صاحبتها وهي إحدى معارفها .
3- " استيقظي لنفسك "
لم أكن قد جاوزت الـ 10 سنوات عندما حدثت معي هذه القصة التي مضى عليها عامين ، لم أنسها فهي لا تنسى ولا تزال تمر بمخيلتي .
ذات صباح أيقظني صوت ينادي باسمي : " استيقظي..." ، حاولت أن لا أكترث وأكمل النوم كعادتي لكن الصوت لم يهدأ ففتحت عيني لأرى رجل عجوز طاعن بالعمر يجلس جواري ويقول منادياً باسمي: " استيقظي يا ... وأفيقي لنفسك "، كان شديد البياض شديد الوهج وكأنه نور يسير بلا أقدام كأنه هلامي ويتحدث بهدوء ووقار ثم اختفى.
لم يكن بالغرفة إلا أنا وأختي التي ترقد بالسرير المقابل لي والتي ما زالت نائمة وتفاجأت أن من يجلس بجوارها رجل صغير العمر أبيض الوهج هلامي المادة ، ظل هكذا حتى اختفى طيفه أيضاً.
أخبرت أختي بما شاهدت فأخبرتني أني مقصرة بعلاقتي مع ربي وأن هذا عملي وهو يوصيني حرفياً بلهجتنا يقول :" اصحى لحالك" قلت: " وهل أنا سيئة ؟ " ، ناقشتني قليلاً لكنميلم أكترث لكلامها.
ترويها فتاة لم تفصح عن اسمها ( 12 سنة ) - الإمارات
شكر خاص
شكراً للشاعرة ملاك شمعون التي ساعدت في نقل وقائع هذه التجربة عن لسان صاحبتها وهي إحدى معارفها .
4- أصوات غامضة
بدأت الاحداث قبل 9 اشهر من الآن ولا زالت تحدث حتى الان ، في بداية الأمر كانت تحصل مرة كل شهر أو شهرين لكن في الآونة الاخيرة لا يكاد يمر يومين او أسبوع حتى تحصل حادثة مريبة !! ، في البدآية أنا متزوجة حديثآ منذ سنة أما زوجي فيبلغ من العمر 26 عاماً ويعمل في وظيفة حكومية ويملك مشروع تجاري آخر خاص به ، نسكن في منزل فاره يملكه زوجي حيث أنه مترف والحمد لله ، نسكن الدور الارضي وأما الدور العلوي فمؤجر لعائلة صغيرة لا تكاد تسمع لها اي صوت .
في أول 3 أشهر عشنا حياة هادئة ، تفرض طبيعة عمل زوجي أن يداوم يوم كامل ثم يرتاح ليومين وهكذا ، ولقد اعتدت الوضع ولم أكن أخاف من المبيت وحدي ليلاً قبل أن تقع أحداث غريبة.
حادثة 1
كنت وحدي في المنزل ، أنهيت استحمامي وخرجت لغرفتي وأثناء تجفيف شعري سمعت شيء ما سقط على أرضية الرخام في الغرفة وأصدر صوت الارتطام بحيث ارتطم بالارض مصدر صوت واضح جداً ، ارتطم 3 مرات بالارض ثم استقر الصوت ، للوهلة الأولى اعتقدت أنه مجرد شيء سقط من طاولة التسريحة مثل قلم مكياج او علبة بلاستيكية ، لكن لم أجد أي شي على ارضية الغرفة !! ولا يمكن ان يكون الشيء قد دخل أسفل الأثاث لانه لا توجد مساحة اساساً فالأثاث ملتصق بالارض
حادثة 2
حصلت في أحد الايام كان زوجي للتو خارجاً لمناسبة مع اخيه وبعد خروجة بقليل سمعت صوت جهازة المحمول يرن بشكل واضح فأسرعت أتتبع الصوت اعتقاداً مني أنه نسيه وظننت أنه لكي يتأكد من عدم وجوده في مكان آخر كان يتصل عليه من هاتف أخيه ، لكن لم أجده وتوقف الرنين ! ، وعندما رجع زوجي أخبرته انه نسيه لكنه اندهش وأخرج الهاتف المحمول من جيبه ، أخبرته بما سمعت لكنه قال ربما أتوهم أشياء ولم ياخذ الموضوع بجدية.
حادثة 3
ثلاجة منزلنا بها جرس تنبيه بمجرد تركها مفتوحة مدة 10 ثواني تصدر صوت تنبيه متواصل إلى أن نغلقها وفي أحد الايام استيقظت صباحاً وجهزت وجبة الإفطار لزوجي وخرج لعمله ، جلست أشاهد التلفزيون حتى حوالي الساعة 11:00 صباحاً ثم ذهبت للنوم عند الساعة 2:00 ظهراً ، استيقظت منزعجة من حلم لا أذكر تفاصيله لكن صوت جرس الثلاجة في الحلم كان مزعجاً وحينما استيقظت منزعجة واذا بصوت الثلاجة فعلاً ، قمت بكسل ولم أفكر كثيراً بالحادثة حيث أغلقت الثلاجة ورجعت لنومي مع أنني كنت متأكدة أنني لم أنساها مفتوحة ولو فرضاً نسيتها فقبل وصولي للباب سترن ولم تكن ممتلئة بالاغراض حتى تنفتح كانت الاغراض مرتبة ولم أجد تفسير لهذه الحادثة!
حادثة 4
بعد الاحداث الثلاث وأحداث هامشية بدأت أخاف كثيراً وأبكي بدون سبب وأحس بالرعب القاتل اذا جاء يوم دوام زوجي وكنت احس بضيق في التنفس ربما من آثار الخوف ففضل زوجي أن اذهب لأهلي فترة لعل نفسي تهدأ ، وفي هذه الاثناء بقي زوجي وحيداً وفي أحد الايام قام زوجي صباحاً وبعد دخوله الحمام ليستحم بسحب الستارة فسمع صوت رجل لم يستوعب ماقا له وخرج مفزوعاً واتصل بأخية الذي أحضر معه قارىء وأعطاه ماء وسدر وملح وماء ورد ومسك ليخلطها ويرش بها المنزل ، كما طلب منا تشغيل القرآن باستمرار وقراءة الرقية الشرعية ، وقال انكم ربما محسودين على المنزل .
رجعت لمنزلي وأخبرني زوجي بما حدث له واقتنع انني لا أتوهم وبعد استخدامنا للرقية والقرآن ورش البيت اختفت الحوادث لكنها عادت بعد فترة وأذكر منها باختصار :
حادثة 5
في أحد الايام كنت نائمة وزوجي في العمل وعند الساعة 12 ليلاً استيقظت على صوت طرقات خفيفة على باب غرفة نومي مع العلم ان الباب كان مفتوحاً ولم أكن احلم لأن الصوت توقف بمجرد أن رفعت الغطاء لألتفت للباب وحينها اصبت برعب قاتل ولم اتحرك من مكاني حتى حضر زوجي صباح اليوم التالي.
حادثة 6
كنت لوحدي أغسل الاطباق وخرجت لمدة دقيقة للصالة ورجعت أكمل غسل الاطباق وإذ بي أتفاجأ بالفرن الكهربائي ، وجدت مؤشر الساعة (يتك تكات) وكأن أحداً ما شغله (أداره) مع العلم انه لم يكن موصول في الكهرباء ، كانت فقط الساعة تتحرك وتصدر تكات إندهشت واطفأت المؤشر وأنا مفزوعة .
حادثة 7
سكنت أخت زوجي عندنا لفترة أسبوع وفي احدى الليالي استيقظت منتصف الليل وذهبت لتشرب ماء فسمعت صوت وكان شخص يتنحنح ، اعتقدت لوهلة أنه صادر عني أو عن زوجي لكن تبين لها أننا كنا نائمين فرجعت إلى غرفتها مرعوبة ولم تنم حتى بزوغ الفجر.
حادثة 8
كنت نائمة وزوجي يشاهد التلفزيون في منتصف الليل، وفجأة سمع صوت همس ينادية باسمه فاغلق صوت التلفزيون وذهب لمصدر الصوت لأنه اعتقد أنه أنا التي كنت أناديه لكن لم يجد شيئاً !
حادثة 9
كنت جالسة في الصالة على النت وحدي في الليل وسمعت صوت اطفال وضحك ولعب وكأنه يرن في أذني لمدة ثواني معدودة ، لم استطع تمييز الاصوات ولا أعرف جهة الصوت كأنه يصدر من اذني مباشرة .
حادثة 10
كنا نشاهد التلفزيون حتى الساعة 1:00 ليلاً ثم قمنا إلى النوم ، ذهبت للحمام ولدى خروجي كنت مطأطئة الرأس وحينما رفعته كانت مقابل الحمام الصالة وبعدها غرفة مغلقة أنوارها تبعد عني 7 امتار رأيت خيال شخص اعتقدت انه زوجي ركض مختبئاً في الغرفة فابتسمت لانني اعتقدت أن زوجي يريد إخافتي لكنني ترددت أن اذهب للغرفة وناديته لكنه كان مستلق في غرفة النوم ارتعبت ورويت له مارأيت ولم يستطع ليلتها ان ينام وكان يقرأ الاذكار ويتمتم بالقراآن حتى طلع الصبح.
وكثيرا ما نسمع اصوات كأن احد في المطبخ او أصوات اخرى، هذا ما يحضرني الان من مواقف ولو عصرت ذاكرتي لتذكرت مواقف اكثر ، اتمنى أن أجد تفسير واضح مع العلم أنني بدأت أعتاد هاذه التصرفات والاصوات ولم تعد ترعبني كالسابق.
ترويها ندى ( 22 سنة ) - السعودية
5- صفعة لا إرادية
في أحد أيام ربيع سنة 2011 وعند حوالي الساعة 12:00 ليلاً استيقظت فجأة من المنام أرتجف، لأنني كنت قد رأيت ربما جنية، شبحًا أو قرينة، لا أدري !، كانت امرأة بدون ملامح لها وترتدي عباءة سوداء لا يظهر منها أية تفاصيل في وجهها (لا عيون ...) أو في جسدها (لا يوجد يدين او رجلين ....) وكانت تتجه نحوي فشعرت كأنها تريد أذيتي فصحوت مرتعبة ومع ذلك ولم أعر الامر أهمية.
في اليوم التالي ذهبت لأخلد الى النوموما إن أطفأت النور في الغرفة واستلقيت رأيت وجه شيطان بلونه أصفر ممزوج بالأحمر والبرتقالي وأسنانه طويلة بارزة يهجم عليّ ويُدخل وجهه في وجهي، وبعد ذلك قوة غريبة غير مرئية حملت يدي اليمين وصفعت خدي بقوة!
وفي خريف 2011 وعند الساعة 1:00 ليلاَ رأيت شبحًا او جنية تمتد على طول الحائط، لا بداية لها ولا نهاية، كلها سوداء فأخافتني حتى كاد قلبي يتوقف وأحسست بضيق في التنفس
ملاحظة : منذ كنت طفلة، كانت تراودني دائما كوابيس ابطالها شياطين كرؤية شيطان بثلاث رؤؤس.
ترويها جوسلين ( 26 سنة ) - لبنان
6- القط الأسود
كنت أجلس كل ليلة (حوالي الساعة 10:00 ) لاستخدم الكمبيوتر ، وفي إحدى الليالي كنت وحدي في المنزل ، وأنا استخدم الكمبيوتر سمعت صوت وقع أقدام تمشي فوق سطح البيت فلم أعر الامر أي اهمية لأني ظنننت أنها فقط الرياح واني اتوهم لكن بعد عدة دقائق سمعت الصوت مرةُ أخرى فأصبت بالخوف ظنا مني أنه لص .وبعدها بدقائق رجعت أمي للبيت بعد ما كانت خارجه فقلت لها ماحدث، لكنها كانت متعبة قليلاً فجلست تستريح واذا بصوت وقع الاقدام للمرة الثالثة وهذه المرة سمعته امي ايضاُ .
فصعدنا فوق سطح المنزل لنتحقق من مصدر الصوت وولدى وصولنا هناك لم نرى احد ، فقط رأينا قطاُ أسود كان جالساً على السطح فأستغربنا ونزلنا ، وعندها سمعنا الصوت مجدداُ .
ومرة اخرى لم يكن أحد فوق سطح المنزل سوى القط الاسود ونمت ليلتها وأنا خائف واستمر صوت وقع الأقدام فترة ثم اختفى ، ليس عندي تفسير لهذا الشيء علماُ ان فوق السطح لم يكن هناك احد ولم يكن هنالك رياح فقط القط الاسود .
يرويها أحمد ( 22 سنة ) - البحرين
7- زائرة السرير 2
سبب كتابتي لتجربتي هو التشابه الغريب بين قصتي وما قرأته عن تجربة واقعية كانت قد نشرت على موقع ما وراء الطبيعة وتحمل عنوان " زائرة السرير " وغيرها من القصص التي تتناول الجاثوم . بدأت المشكلة منذ حوالي سنتين وقد كنت وقتها مرتبط بعلاقة خطوبة مع فتاة أحببتها وتعلقت بها من كل قلبي وكانت هذه الفتاة على درجة كبيرة من الإلتزام الديني والنضج العقلي ، كنت دائماً عندما اذهب الى فراشي أشعر بان هناك شيئا ما يسير على قدمي في البداية لم أكن أبالي بهذه الامور واعتقدت انها ناتجة عن الإجهاد .
ولكن بعد فسخ الخطبة من الفتاة التي أحببتها وبطريقة كانت غربية جداً ومفاجئة (اعتقد اني كنت السبب ) بدأت أحس بأمور غير طبيعية تحدث معي حيث أنني أصبحت أكثر عزلة وأجلس مع نفسي لفترة طويلة على عكس ما كنت من حبي للناس والاجتماع بهم و ربما كان ذلك نتيجة اضراب نفسي، وأصبحت سلبياً أكثر من اللازم حتى خطبتي الجمعة التي كنت أخطب بها في الناس هجرتها وأصبحت لا أقوم بها واتهرب منها بكافة الطرق.
بدأت معانتي عندما بدأت أحس أن هناك شيئاً ما يأتي ويجلس بجواري على السرير ويبدأ بمداعبات ثم تطور الامر ليكون مداعبة في شعر رأسي ، كنت أحس بها بوضوح ومن ثم مداعبات على بطني وصدري وأحياناً في أماكن حساسة ، وكنت أجد أحياناً من يحرك يدي مع أن ذلك كان نادرة الحدوث، بالإضافة إلى سماعي لأنفاس وصوت (بلع ريق) كنت اسمعها بوضوح ، وكنت أشعر بدفء وحرارة ، كنت في البداية استمع لضربات قلبي الذي يكاد ينخلع من مكانه من شدة الضربات ولكني الآن لم أعد أخاف.
ذهبت الى مقرئين ومشايخ وقرأوا على رقية شرعية ولا شيئ يتغير ، كثيراً ما تسمع أمي سعالي وتظن أنني أتيت إلى المنزل وأنا ما زلت في العمل وتتعجب لهذا الأمر ، ومرة اخرى رأت ظلالاً سوداً يسيرون بجوار غرفة النوم الخاصة بوالدي وفي نفس حجمي تقريباً .
ومنذ عدة أعوام أصابني نوع غريب من الكوابيس مع أنها غير مرعبة لكنها تجعلني مستيقظاً طوال الليل ، لطالما كنت اصحى منها مفزوعاً وجسمي كله مقشعرا جداً وانا طفل صغير كانت دائماً تاتيني نوبات كوابيس واصحى منها ونا أصرخ .
أشعر بأن لدي قدر ةغربية على تفسير الاحلام ولا ترتبط معي بأي قواعد مثل ابن سرين او النابلسي أو غيرهما ولكن ما يكاد أحد يحكي لي حلماًً حتى يقع تفسيره على قلبي وتكون كما قلت بالحرف الواحد ومن النادر جداً ان يكون التفسير مخالف لما أقول. اتمنى ان أجد العلاج وأنا مستعد لأية أسئلة.
يرويها تاج الدين ( 29 سنة) - مصر
8- تبدل مؤقت في الإحساس
عندما كنت في الـ 10 من عمري جاءتني حالة غريبة كان وقتها رمضان و ليلة الأحد ، إذا اردت ان آكل اي شئ فان طعمه يكون مثل العسل مهما كان ، ولو حاول أحد ان يصفعني فإني أحس بحاجز بيني و بين اليد التي تصفعني بحيث يكون مثل الغلاف حولي اشبه بالكهرباء احسه وحدي إضافة الى انني أرى أشكال صغيرة أمامي و بقيت تقريباً شهر تاتيني فقط في ليلة الاحد حتى ليلة الاثنين ولم احكي لأي كان عن هذه الحالة، رجاء فسرو لي .
ترويها إيما (30 سنة ) - تونس
9 - عادة سرية وكهرباء غريبة
كنت مراهق صغير وقد تعلمت العادة السرية وفي أحد الايام جاء لزيارتنا عائلة من جيراننا ودخلت البيت ولم أعرف بوجودهم ورأيت بنت لهم جميلة جداً ولابسة بنطال واعجبنتي فذهبت لفراشي لأمارس العادة السرية لكنني لم استطع الدخول لأنام في الداخل لكثرة الضيوف ، أخذت فراشي وذهبت الى حوشنا واغلقت النور ونمت قريباً من حمام موجود ، وبعد أن مارست العادة السرية حلمت أنني أعمى وفجأة علمت انني نائم وان هذا حلم ورغبت في الاستيقاظ لكن لم استطيع أن افتح عيون وشعرت اني اعمى حقيقة وان الحلم تحول لحقيقة وعندما استيقظت كنت منزعج جداً .
وبعد فترة اصبح الحلم رفيق حياتي يأتيني في الاسبوع مرة او مرتين ، وأحياناً احلم اني اقع من اعلى واشعر بكهرباء غريبة ليست مثل الكهرباء التي لدينا لكن اقرب وصف له كهرباء ورعب وريح قوية كالمراوح من حولي ثم تطور الامر مع السنين واصبح النوم مزعج لي وكلما قررت التوقف عن العادة السرية يحصل معي كهرباء غريبة مؤذية جداً اثناء النوم حول رقبتي وتشل بدني وأضجر .
وعندما تزوجت أصبحت أحاول ترك العادة السرية او أواجه عقاب شديداً من كهرباء غريبة وشديدة ومزعجة ، واشعر برغبة وإغراء بالنوم شديد وعندما اغفو تؤذيني الكهرباء الغريبة وعندما استيقظ تعود وتؤذيني وهكذا اكرر وأستعيذ بالله لكي تذهب هذه الكهرباء الغريبة.
يرويها علي (34 سنة) - السعودية
10 - فتاح الأبواب
مررت بتجربة غريبة اثناء التجول في منزلنا قبل بضع سنين حيث كان عمري 13 سنة تقريباً ، تجتمع جميع الأحداث في غرفة واحدة من رؤى غريبة وظلال، تبدأقصتي عندما لحقت أخي في المنزل الى الطابق العلوي ، كنت أحاول ان أستفسر منه عن شيء وعندما صعد للأعلى لحقت به مباشرة فرأيته يدخل الى هذه الغرفة مع العلم ان الغرفة كانت مقفولة آنذاك فدهشت حيث أغلق الباب خلفه ثم رحت ادق الباب بسرعة عليه و اقول له : " من اين جلبت المفتاح ؟ !" ، وادق لكن لا رد و إذ بي اراه خلفي، طبعاُ دقات قلبي اصبحت لا تحصى و ارتعبت فقلت : " كيف انت هنا ؟! .. اذا أنت هنا ... من كان في الغرفة المغلقة إذن ؟ " ، فقال لي : " لم ادخلها ... لقد كنت في الغرفة المقابلة لها " ، و اثناء حديثنا هذا بدأت قبضة الباب بالتحرك بصورة جنونية من تلقاء نفسها فاسرعنا معاً نحو الأسفل، طبعاً كانت الأحداث بشكل متقطع فتحت الباب بالمفتاح بعد مرور وقت معين فلم نجد شيء غير طبيعي وكانت مجرد أغراض متروكة منذ زمن و التراب يغطيها و لا اثر لأي شيئ ، كانت أمي تنكر وجود مثل هذه الأشياء دوماً على الرغم من أننا كنا نشاهدها جميعا ،.
كانت الكهرباء تنقطع لمدة معينة في الليل قد تصل لساعتين ( كما هو معروف في العراق )وأثناء هذه الفترة كنا نسمع صوت الكراسي و الأثاث تتحرك بشكل تلقائي حتى ان خالتي كانت تجلس بجانب الغرفة ففزعت وظنت بانه قد يكون لص .
ومرة أثناء انقطاع الكهرباء طلب مني أخي أن اقوم بإيقاف المروحة الكهربائية في الطابق العلوي رغم انقطاع الكهرباء ، طبعاً الغرفة كانت مفتوحة آنذاك فذهبت لكي اغلقها لكني شاهدت شيء غريب حيث رأيت بقعة دائرية شديدة البياض تتحرك بشكل صعود ونزول عشوائي على الحائط !
المشكلة ان هذا الضوء كان غريباً حيث لم يبدو أن له شعاع منعكس مثل بقية الأضواء ، بدا كانه مجرد بقعة بياض متحركة بحجم 1.5 إنش تقريباً مما أثار خوفي طبعا ، كنت اطلق على هذه الأحداث بانها عائدة لشخص خفي وكنت اسميه "فتاح الأبواب" بحس فكاهي مع أنه لم يؤذينا لكنه اخاف اخي في غرفته في أحد الأيام حيث كان معاقب بسبب عمل اقترفه من قبل العائلة فعزل نفسه في الأعلى في الغرفة المجاورة لغرفة "فتاح الأبواب" ، و اثناء انقطاع التيار الكهربائي يقول بأن احدهم فتح الباب عليه وأنه سمع حسه فقط ، كأنه صوت كلب يحاول المهاجمة فلم نسمع منه إلا أن صاح ونزل بسرعة كبيرة ، من المعروف أن اخي كان مشاكساً مع العائلة لكنه كان صادقاً و اكبر مني وكذلك قوي الشخصية ، أقصد انه كان غير راض عن حكم العائلة و مصر على رأيه و لم يكن ينزل حتى نأتي نعتذر له لكي ينزل.
هذه الغرفة كانت غرفة نوم قديمة متروكة منذ وفاة والدي .
يرويها مصطفى ( 21 سنة ) - العراق
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .